«القسام» تعلن إطلاق 16 صاروخاً من لبنان باتجاه حيفا

دخان يتصاعد في الجهة اللبنانية من الحدود مع إسرائيل جراء قصف إسرائيلي في 5 نوفمبر 2023 (رويترز)
دخان يتصاعد في الجهة اللبنانية من الحدود مع إسرائيل جراء قصف إسرائيلي في 5 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

«القسام» تعلن إطلاق 16 صاروخاً من لبنان باتجاه حيفا

دخان يتصاعد في الجهة اللبنانية من الحدود مع إسرائيل جراء قصف إسرائيلي في 5 نوفمبر 2023 (رويترز)
دخان يتصاعد في الجهة اللبنانية من الحدود مع إسرائيل جراء قصف إسرائيلي في 5 نوفمبر 2023 (رويترز)

أعلنت «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، الاثنين، إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وجنوب مدينة حيفا، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت في بيان إن «(كتائب القسام - لبنان) تقصف مغتصبة نهاريا وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة». وهي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة «حماس» استهداف محيط حيفا انطلاقاً من جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي: «خلال الساعة الماضية، جرى تحديد نحو 30 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل»، مشيراً إلى أن قواته ترد بقصف مدفعي «على مصادر» إطلاق النيران. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكرت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدات بليدا وميس الجبل ومحيبيب، وجبل بلاط وأطراف بلدة مروحين.

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين «حزب الله» وإسرائيل منذ أن شنّت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر. ويقصف «حزب الله» يومياً مواقع إسرائيلية حدودية، كما نفذت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة من لبنان. وترد إسرائيل بقصف على طول الشريط الحدودي. وأسفر التصعيد عن مقتل 81 شخصاً من الجانب اللبناني، بينهم 59 مقاتلاً من «حزب الله» و11 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 6 عسكريين على الأقل ومدني. وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب في غزة، حذر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الجمعة، من حرب إقليمية واسعة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة. وأوضح أن تطوّر جبهة لبنان مرتبط «بمسار وتطور الأحداث في غزة»، مضيفاً: «كل الاحتمالات مفتوحة» على الجبهة اللبنانية. ووصف ما يجري في لبنان بأنه «مهم جداً ولن يكتفى به».

وفي قطاع غزة، بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي العنيف 10022 قتيلاً بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، الاثنين، مشيرة إلى أن 292 فلسطينياً على الأقل قُتلوا ليل الأحد - الاثنين فقط جراء الغارات الإسرائيلية. وفي إسرائيل، قُتل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم «حماس»، وفق السلطات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

المشرق العربي الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لـ«حزب الله»، الجمعة، أن الجماعة اللبنانية شنّت أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بداية المواجهات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

مسؤول إسرائيلي يوضّح كيف تسبب نتنياهو في قرار «الجنائية الدولية»

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمرَيْ اعتقال ضد نتنياهو وغالانت كان من الممكن تجنبه لو سمح نتنياهو بأمر واحد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثاً الخميس إلى الكونغرس التشيلي بمناسبة زيارته الرسمية إلى سانتياغو (د.ب.أ)

تحليل إخباري الأسباب التي تدفع إسرائيل لإبعاد فرنسا من لجنة الإشراف على وقف النار مع «حزب الله»

لبنان: الأوراق المتاحة لفرنسا للرد على إسرائيل لإزاحتها من مساعي الحل ولجنة الإشراف على وقف النار .

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)

استطلاع رأي يعزز وضع نتنياهو في إنقاذ حكمه

أظهر استطلاع رأي ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين اثنين في الكنيست المقبل، لكنه يظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

نظير مجلي (تل ابيب)
شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
TT

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وأضافت الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير الدفاع الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين «الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين، علماً بأن عدد الذين تم اعتقالهم قليل جداً، وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار».

ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين «على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».

وطالبت الخارجية الفلسطينية «بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال».

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».