إسرائيل تعلن استهداف البنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله»

تصاعد الدخان قرب موقع عسكري إسرائيلي بعد هجوم نفّذه مقاتلو «حزب الله» عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان قرب موقع عسكري إسرائيلي بعد هجوم نفّذه مقاتلو «حزب الله» عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن استهداف البنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله»

تصاعد الدخان قرب موقع عسكري إسرائيلي بعد هجوم نفّذه مقاتلو «حزب الله» عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان قرب موقع عسكري إسرائيلي بعد هجوم نفّذه مقاتلو «حزب الله» عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)

قال سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار؛ رداً على قصف استهدف موقعاً للجيش على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن قاذفات تابعة له قصفت البنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله» في لبنان، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وأشار بيان صادر عن «حزب الله»، اليوم، إلى أن «مقاتلين هاجموا 5 مواقع حدودية إسرائيلية هي: جل العلام، وبركة ريشا، وموقع راميا، وموقع المنارة، وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة».‏

وأفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بأن 5 أشخاص أصيبوا، فيما يبدو، في إطلاق قذيفة مضادّة للدبابات شمال إسرائيل، قرب الحدود اللبنانية.

في غضون ذلك، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في لبنان إنها أطلقت 20 صاروخاً على مستوطنتيْ شلومي ونهاريا، ومحيطهما في شمال إسرائيل؛ رداً على «جرائم الاحتلال بحقّ أهلنا في غزة».

وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن عدة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان صوب المستوطنات في منطقة الجليل بشمال إسرائيل.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان أن «حزب الله» هاجم ثكنة حانيتا بصواريخ موجّهة، «ممّا أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا، وناقلة جند مجنزرة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو»؛ في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الوكالة أن الهجوم جاء رداً على مقتل وإصابة صحافيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

تفاعلت بقوة في إسرائيل، الاثنين، الأنباء عن مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وتعيين الوزير السابق جدعون ساعر خلفاً له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)

أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهن

اضطرت حنان إلى ترك بناتها بعد وقت قصير من الولادة ولا تعرف الآن متى ستتمكن من احتضانهن مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية - د.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (د.ب.أ)

التقنية «المنخفضة» تؤمّن حياة قائد «حماس»

كان من الممكن أن يكون زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار مقتولاً اليوم، لولا نظام الاتصالات منخفض التقنية الذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: فرصة التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل و«حزب الله» تتضاءل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الاثنين)، إن فرص التوصل لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله» في المنطقة الحدودية بشمال إسرائيل تتضاءل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
TT

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

شهد العراق في اليومين الماضيين جدلاً متصاعداً على خلفية حصول قوات البيشمركة الكردية على مدافع أميركية يصل مداها إلى 40 كلم، ما أثار تحذيرات من إمكان استخدامها في نزاعات داخلية.

وحصلت البيشمركة على المدافع الأميركية قبل نحو 40 يوماً، إلا أن الجدل حولها انفجر السبت بعدما قال زعيم حزب «تقدم» رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي: «نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية (البيشمركة) واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي». وأضاف أن «هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن (...) إذا ما تمت الإساءة باستخدام تلك الأسلحة في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً». وتابع أن «هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي».

في المقابل، وجّه ساسة أكراد انتقادات للحلبوسي واتهموه بـ«تزلّف» قوى الإطار التنسيقي للحصول على منصب رئاسة البرلمان المعطل منذ نحو 11 شهراً. وقال القيادي في الحزب «الديمقراطي الكردستاني» هوشيار زيباري، إن موقف الحلبوسي «يعكس البهلوانية الشعبوية الرخيصة وعقلية مريضة لصعود سياسي الصدفة!».