الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان

قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان

قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عدد من «الإرهابيين» صباح اليوم السبت خلال إحباط محاولة تسلل من جنوب لبنان.وأوضح المتحدث العسكري في بيان أن «جنودا في الجيش الإسرائيلي تعرفوا قبل بضع ساعات على وحدة كومندوس إرهابية كانت تحاول التسلل من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. استهدفت طائرة مسيرة الوحدة وقتلت عددا من الإرهابيين».واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر أمس الجمعة أطراف بلدات حدودية بينها علما الشعب والضهيرة والعديسة، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت في المنطقة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوما مفاجئا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة يوم السبت الماضي.

وقُتل أمس مصوّر من وكالة «رويترز» وأصيب صحافيون آخرون بقذيفة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة علما الشعب.



«قسد»: فشل الوساطة الأميركية في وقف إطلاق النار مع «المعارضة»

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
TT

«قسد»: فشل الوساطة الأميركية في وقف إطلاق النار مع «المعارضة»

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور (أرشيفية - رويترز)

قال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الكردية المدعومة من واشنطن، اليوم الاثنين، إن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد.

وأنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على «النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ودعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، الاثنين، إلى «وقف العمليات العسكرية» على «كامل» الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.

وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية بلسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية حسين عثمان إلى «وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء»، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بشار الأسد.

وتزامناً، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً على «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرق البلاد. وأعلنت تلك الفصائل، الأسبوع الماضي، سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.

وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى شنّ هجوم على مدينة عين العرب التي تقودها القوات الكردية.

وكانت تركيا التي تلعب دوراً بارزاً في النزاع في سوريا، أولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، السبت.

ومنذ عام 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.