الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان

قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان

قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر في بلدة علما الشعب اللبنانية (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عدد من «الإرهابيين» صباح اليوم السبت خلال إحباط محاولة تسلل من جنوب لبنان.وأوضح المتحدث العسكري في بيان أن «جنودا في الجيش الإسرائيلي تعرفوا قبل بضع ساعات على وحدة كومندوس إرهابية كانت تحاول التسلل من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. استهدفت طائرة مسيرة الوحدة وقتلت عددا من الإرهابيين».واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر أمس الجمعة أطراف بلدات حدودية بينها علما الشعب والضهيرة والعديسة، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت في المنطقة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوما مفاجئا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة يوم السبت الماضي.

وقُتل أمس مصوّر من وكالة «رويترز» وأصيب صحافيون آخرون بقذيفة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة علما الشعب.



المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

TT

المعارضة في الساحل السوري تلقت تعليمات بالابتعاد عن القوات الروسية

منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)
منظر عام لقاعدة طرطوس البحرية (رويترز)

تلقت فصائل المعارضة التي تقودها «هيئة تحرير الشام» تعليمات بـ«الابتعاد» عن القوات الروسية العاملة في ميناء طرطوس بالساحل السوري، وفق ما أفاد مقاتل «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» قوات روسية تضع حمولة في شاحنة عند مدخل ميناء طرطوس، بينما كان مسلحون يقفون عند أحد الحواجز القريبة.

وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: «تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي».

ويتولى المقاتل وزملاؤه مهمة حراسة مدخل ميناء طرطوس الذي أنشئت فيه قاعدة عام 1971 بموجب اتفاق بين الرئيس الأسبق حافظ الأسد والاتحاد السوفياتي، وهي القاعدة الروسية الدائمة الوحيدة لموسكو في منطقة المتوسط. ولا يزال العلم الروسي يرفرف في القاعدة.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، الذين طلب منهم المقاتلون عدم الاقتراب كثيراً، ما يزيد على 12 شاحنة وآلية مدرعة مطلية بألوان العلم الروسي يقف بعضها خلف بعض.

ويشوب العداء علاقة الفصائل بالقوات الروسية التي ساهم تدخلها العسكري الجوي منذ عام 2016، بترجيح كفة الميدان لصالح قوات نظام بشار الأسد على جبهات عدة.

وقبل إطاحة المعارضة بالأسد، شكّلت روسيا أحد أبرز داعميه دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً.

وقال مقاتلو «هيئة تحرير الشام» إن وفداً رفيع المستوى ضم 4 أشخاص من السلطة الجديدة التقى القوات الروسية قبل يومين برفقة مترجم ومسؤول الميناء التابع لنظام الأسد.

ولم تصطدم القوات الروسية مع مقاتلي المعارضة رغم وجودهم على مسافة قريبة بعضهم من بعض.

وأوضح الكرملين، الاثنين، أن مصير قواعده المتبقية في سوريا غير واضح. وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «لا يوجد قرار نهائي بشأن ذلك»، موضحاً أن موسكو «على اتصال مع ممثلي السلطات الجديدة التي تسيطر على الوضع في البلاد».

وتعتبر قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية النقطتين العسكريتين الوحيدتين لروسيا خارج حدود الاتحاد السوفياتي السابق.

وقالت روسيا، الأحد، إنها أجلت «قسماً» من موظفيها الدبلوماسيين من سوريا.