السفيرة الأميركية تحذر اللبنانيين من «تعقيدات ومخاطر» المراوحة السياسية

السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

السفيرة الأميركية تحذر اللبنانيين من «تعقيدات ومخاطر» المراوحة السياسية

السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)

حذّرت السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، من أن استمرار الوضع على ما هو عليه في لبنان سيزيد الأمور تعقيداً وخطورة.

وجاءت مواقف شيا بعد لقائها البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، حيث أكدت أن بلادها «لن تألو أي جهد من أجل دعم لبنان، والمساهمة في الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية؛ لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد الأمور تعقيداً وخطورة على جميع المستويات».

يأتي تحذير شيا في وقت يستمر فيه الفراغ الرئاسي نتيجة الخلافات بين الفرقاء السياسيين، ما انعكس سلباً على عمل كل المؤسسات الدستورية، وعلى حياة اللبنانيين، مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية.

ولم تصل كل المحاولات الداخلية والخارجية منذ نحو 11 شهراً على إيجاد حل لهذا التأزم السياسي، في حين يسود الترقب، اليوم، ما ستنتهي إليه زيارة الموفد الفرنسي إلى لبنان، جان إيف لودريان، الذي يلتقي النواب والمسؤولين؛ في محاولة لإيجاد مَخرج للأزمة.



غزة: تحذير من انتشار فيروس شلل الأطفال بين النازحين

أطفال فلسطينيون يركبون على ظهر عربة وهم يحملون أمتعتهم في غزة (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يركبون على ظهر عربة وهم يحملون أمتعتهم في غزة (أ.ف.ب)
TT

غزة: تحذير من انتشار فيروس شلل الأطفال بين النازحين

أطفال فلسطينيون يركبون على ظهر عربة وهم يحملون أمتعتهم في غزة (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يركبون على ظهر عربة وهم يحملون أمتعتهم في غزة (أ.ف.ب)

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، من انتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض بين جموع النازحين في القطاع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، السبت، إنه «في ظل زيادة المربعات التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قسراً في جنوب قطاع غزة، لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك».

وأشارت إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة (مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة)، بالإضافة لعدة نقاط طبية ميدانية.

وكشفت عن أن زيادة أعداد النازحين وتكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة ودون توفر مواد النظافة الشخصية، يجعل الأمور مواتية تماماً لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تنتشر كالنار في الهشيم بين جموع النازحين.

وأكدت الوزارة أن توسيع مناطق النزوح الإجباري ينبئ بأن الإخلاء قد يطول محيط مستشفى ناصر، وهو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل رغم كل التحديات والمعوِّقات، وأن خروجه من الخدمة يعني الوصول إلى كارثة صحية محققة.

وناشدت جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل السريع والعاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية، وضمان استمرارية تقديمها الخدمات، وتوفير ما يلزمها من إمكانات واحتياجات.