السفيرة الأميركية تحذر اللبنانيين من «تعقيدات ومخاطر» المراوحة السياسية

السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT
20

السفيرة الأميركية تحذر اللبنانيين من «تعقيدات ومخاطر» المراوحة السياسية

السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفيرة الأميركية خلال لقائها البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)

حذّرت السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، من أن استمرار الوضع على ما هو عليه في لبنان سيزيد الأمور تعقيداً وخطورة.

وجاءت مواقف شيا بعد لقائها البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، حيث أكدت أن بلادها «لن تألو أي جهد من أجل دعم لبنان، والمساهمة في الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية؛ لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد الأمور تعقيداً وخطورة على جميع المستويات».

يأتي تحذير شيا في وقت يستمر فيه الفراغ الرئاسي نتيجة الخلافات بين الفرقاء السياسيين، ما انعكس سلباً على عمل كل المؤسسات الدستورية، وعلى حياة اللبنانيين، مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية.

ولم تصل كل المحاولات الداخلية والخارجية منذ نحو 11 شهراً على إيجاد حل لهذا التأزم السياسي، في حين يسود الترقب، اليوم، ما ستنتهي إليه زيارة الموفد الفرنسي إلى لبنان، جان إيف لودريان، الذي يلتقي النواب والمسؤولين؛ في محاولة لإيجاد مَخرج للأزمة.



مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية «جميع السوريين بلا تمييز»

عائلة علوية تعود إلى منزلها في اللاذقية بعد الحوادث الأخيرة (رويترز)
عائلة علوية تعود إلى منزلها في اللاذقية بعد الحوادث الأخيرة (رويترز)
TT
20

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية «جميع السوريين بلا تمييز»

عائلة علوية تعود إلى منزلها في اللاذقية بعد الحوادث الأخيرة (رويترز)
عائلة علوية تعود إلى منزلها في اللاذقية بعد الحوادث الأخيرة (رويترز)

ندَّد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بـ«المجازر» بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية «جميع السوريين دون تمييز»، مهما كان انتماؤهم الإثني أو الطائفي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس «يدين بشدةٍ العنف الشامل الذي وقع في محافظتَي اللاذقية وطرطوس، منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين، ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية» التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.