ارتفاع حصيلة ضحايا «اشتباكات كركوك» إلى 17... وتحقيقات رسمية حول الحادث

متظاهرون عراقيون يقطعون الطريق في كركوك (أ.ف.ب)
متظاهرون عراقيون يقطعون الطريق في كركوك (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا «اشتباكات كركوك» إلى 17... وتحقيقات رسمية حول الحادث

متظاهرون عراقيون يقطعون الطريق في كركوك (أ.ف.ب)
متظاهرون عراقيون يقطعون الطريق في كركوك (أ.ف.ب)

قالت الشرطة ومصادر أمنية إن 3 محتجين قتلوا بالرصاص وأصيب 14 آخرون أمس (السبت)، في اشتباكات بين مجموعات عرقية في مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، اندلعت بعد توتر استمر لأيام.

ويتركز الصراع على شغل مبنى في كركوك كان يستخدم مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل، لكن الجيش العراقي استخدمه قاعدة منذ 2017.

وتعتزم الحكومة المركزية إعادة المبنى إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني في بادرة حسن نية، لكن العرب والتركمان الرافضين للخطوة نصبوا مخيماً أمام المبنى للاحتجاج في الأسبوع الماضي.

وذكرت الشرطة أن العنف اندلع عندما اقتربت مجموعة من المحتجين الأكراد من المخيم أمس (السبت)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت الشرطة ومصادر بمستشفى في وقت سابق، إن محتجاً من الأكراد قتل. وأضافوا في وقت لاحق أن العدد ارتفع بعد مقتل اثنين آخرين من المحتجين الأكراد في المستشفى متأثرين بالإصابة بأعيرة نارية.

وقال مسؤولون أمنيون والشرطة في المدينة، إنهم يحققون لمعرفة ملابسات سقوط القتلى ومن أطلق النار.

وذكرت شرطة كركوك أنه وقعت إصابات بين أفراد المجموعتين المحتجتين بعد رشق بالحجارة واستخدام قضبان معدنية للهجوم.

وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بفرض حظر تجول في المدينة لمنع تصاعد العنف. ودعا في بيان أصدره مكتبه «جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك».

وتقع كركوك، وهي محافظة غنية بالنفط في شمال العراق، بين إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة المركزية.

وسيطرت قوات كردية على مدينة كركوك بعد طرد تنظيم «داعش» منها في عام 2014، لكن الجيش العراقي أبعدها في عام 2017.

وعندما تولى السوداني السلطة العام الماضي، عمل على تحسين العلاقات بين حكومته والحزب الديمقراطي الكردستاني.

لكن السكان العرب والأقليات مثل التركمان، الذين قالوا إنهم عانوا في ظل الحكم الكردي، احتجوا على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني.



17 قتيلاً في قصف إسرائيلي على تجمعات للنازحين في المواصي

فلسطينيون نازحون من بيت لاهيا يصلون إلى جباليا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون نازحون من بيت لاهيا يصلون إلى جباليا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

17 قتيلاً في قصف إسرائيلي على تجمعات للنازحين في المواصي

فلسطينيون نازحون من بيت لاهيا يصلون إلى جباليا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون نازحون من بيت لاهيا يصلون إلى جباليا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بمقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في قصف جوي إسرائيلي على تجمعات للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وقالت «جمعية الهلال الأحمر» على منصة «إكس»، إن الطائرات الإسرائيلية ضربت تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي التي تطلق عليها القوات الإسرائيلية «المنطقة الإنسانية».

ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على خيام النازحين في المنطقة.

وأوضح «الهلال الأحمر الفلسطيني» أن طواقم الإسعاف التابعة له ما زالت تتعامل مع الحدث.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44532 إجمالاً، وعدد المصابين إلى 105538.