سوريا: مقتل ضابط بقصف نفذته فصائل المعارضة بريف اللاذقية

أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية روسية على قرية سفوهن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 26 أغسطس (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية روسية على قرية سفوهن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 26 أغسطس (أ.ف.ب)
TT

سوريا: مقتل ضابط بقصف نفذته فصائل المعارضة بريف اللاذقية

أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية روسية على قرية سفوهن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 26 أغسطس (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية روسية على قرية سفوهن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 26 أغسطس (أ.ف.ب)

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ضابطاً برتبة نقيب من قوات الجيش السوري قُتل، الأحد، في قصف بري جديد نفذته فصائل المعارضة على محور تلة الملك بريف اللاذقية الشمالي بمنطقة خفض التصعيد التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم: «تتواصل الاستهدافات المتبادلة بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة بين فصيل (أنصار التوحيد) وقوات النظام على محور الملاجة جنوب إدلب، وذلك بعد فشل قوات النظام في التقدم مجدداً بالمنطقة هناك بعد أن تراجعت أمس من مواقع هناك عقب العملية الدموية لـ(أنصار التوحيد)».

وكان فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد قد نفذ عملية ضد مواقع قوات الجيش السوري في منطقة الملاجة بريف إدلب الجنوبي في منطقة خفض التصعيد، وقد أسفرت عن مقتل 11 وإصابة 20 آخرين من قوات النظام، بالإضافة لمقتل اثنين من المهاجمين.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي مسلحون من الفصائل المحلية في مدينة جاسم يستنفرون ضد القوات الحكومية (موقع شبكة كناكرالسوري)

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي حصيلة المخفيين قسراً لدى أطراف النزاع في سوريا منذ بداية الحرب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

منظمة حقوقية: «لا أفق لإنهاء الاختفاء القسري في سوريا»

حذرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» من أنه «لا أفق لإنهاء جريمة الاختفاء القسري في سوريا».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي علاء حسو صاحب محل لبيع المستلزمات المنزلية بالدرباسية التابعة للحسكة يبيع أنواعاً متعددة من البوابير بسبب الطلب الزائد عليها مؤخراً (الشرق الأوسط)

رجعت أيام «بابور الكاز» في شمال شرقي سوريا

عادَ كثيرون من أهالي مناطق شمال شرقي سوريا إلى «بابور» (موقد) الكاز لطهي الطعام وتسخين المياه بعد فقدان جرة الغاز المنزلي والانقطاعات المتكررة للكهرباء.

كمال شيخو (القامشلي)

لأول مرة منذ 1997... تعداد عام لسكان العراق في 20 و21 نوفمبر

عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
TT

لأول مرة منذ 1997... تعداد عام لسكان العراق في 20 و21 نوفمبر

عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)

دعت السلطات العراقية سكان البلاد، اليوم (الأحد)، إلى ملازمة منازلهم يومي 20 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بهدف إجراء تعداد عام للسكان والمساكن، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

والتعداد الذي تعدّه وزارة التخطيط هو الأول من نوعه منذ عام 1997. وشمل يومها 15 محافظة مستثنياً المحافظات الثلاث التي تشكل حالياً إقليم كردستان العراق في شمال البلاد.

وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مطلع أغسطس (آب)، «أهمية التعداد العام للسكان الذي يأتي بعد 27 عاماً على آخر عملية تعداد، كونه يوفّر البيانات أمام أصحاب القرار في جميع المفاصل، ويمنح معلومات مهمة في التخطيط وتوجيه الجهود بالوجهة الصحيحة».

وفي اجتماع (الأحد)، ترأسه السوداني، جرى بحث ومتابعة التحضيرات الجارية واتخاذ «جملة مقررات تسهل من عملية الإعداد والتدريب لإجراء الإحصاء». وأفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أنه تقرر «فرض حظر التجول في عموم محافظات العراق يومي 20 و21 نوفمبر المقبل». وأشار إلى «معالجة المتطلبات مع حكومة إقليم كردستان العراق في ما يخص تدريب الكوادر الإحصائية لعملية الترقيم والحصر».

وأرجئت مراراً عملية إحصاء كانت مقررة عام 2010 بسبب خلافات سياسية حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان في شمال البلاد. ومحافظتا كركوك ونينوى الواقعتان شمال العراق على حدود كردستان هما في صلب النزاع بين الحكومة العراقية والسلطات الكردية.

وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل 10 سنوات في العراق. ولكن تعذر إجراؤه منذ 1997.