طالب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الاثنين، بـ«تحقيق العدالة والمساءلة» للمسؤولين عن «الأعمال المروعة» التي وقعت قبل 10 سنين في غوطة دمشق، حيث قضى نحو 1400 شخص بغاز السارين المحظور دولياً.
وكرر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في بيان، اتهام النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، بأنه «أطلق قبل 10 سنين صواريخ تحمل غاز الأعصاب القاتل، السارين على منطقة الغوطة، في دمشق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص»، مؤكداً أن الولايات المتحدة التي «تكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والهجمات الكيماوية الأخرى»، تشدد على «مواصلة السعي إلى تحقيق العدالة والمساءلة لأولئك المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة».
ولفت إلى أنه «رغم التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن رقم 2118، لم تعلن سوريا بشكل كامل عن برنامجها للأسلحة الكيماوية والقضاء عليها بشكل يمكن التحقق منه»، مشيراً إلى رفض السلطات السورية «تحمل أي مسؤولية عن حملتها الدنيئة لاستخدام الأسلحة الكيماوية»، كما «يتضح من الهجمات السورية التسع اللاحقة بالأسلحة الكيميائية التي أكدها فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة».
وقال: «سنواصل دعم دعوات الشعب السوري والمجتمع المدني من أجل العدالة والمساءلة عن الفظائع المرتكبة في سوريا».