إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
TT

إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية

أفادت مصادر محلية بإصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته بالقرب من دوار السريان في مدينة قطنا، بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال رئيس مجلس مدينة قطنا في تصريحات لإذاعة محلية إن عسكرياً سورياً أُصيب في أثناء قيادة سيارته جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة فيها، بالقرب من ساحة السريان وسط مدينة قطنا، إضافةً لأضرار مادية في المكان، حيث نُقل المصاب إلى مستشفى قطنا الوطني لتلقي العلاج اللازم. وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في مكان مزدحم بالقرب من مركز حوالات، وقد أُصيب الضابط بجروح بليغة نُقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويعد هذا هو التفجير الثالث من نوعه خلال أقل من شهر، حيث شهدت منطقة السيدة زينب تفجيرين بواسطة عبوات ناسفة، وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

كما شهدت الأيام الأخيرة سلسلة تفجيرات مجهولة في مخازن الأسلحة تابعة لقوات النظام غرب العاصمة دمشق، أولها وقع فجر يوم الأحد في محيط ضاحية قدسيا ومشروع دمر، حيث مستودعات سلاح تتبع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد. والانفجارات التالية وقعت فجر الثلاثاء في «اللواء 81» التابع للفرقة الثالثة بمنطقة الرحيبة في القلمون.



غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
TT

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)

تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة، مساء اليوم (الأحد)، على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء 12 موقعاً.

ووجَّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء مرفقاً بخرائط إلى سكان مناطق الغبيري وشويفات العمروسية والحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.

وقال: «أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)»، محذّراً من ضربات وشيكة على منطقة الغبيري.

قال أدرعي، مساء اليوم، إن الجيش شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت 12 مقر قيادة عسكرية لـ«حزب الله».

وأضاف أن الضربات الإسرائيلية استهدفت «مقرات لاستخبارات (حزب الله) ووحدة الصواريخ البحرية والوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران مروراً بسوريا إلى (حزب الله)».

وفي وقت سابق اليوم قال أدرعي إن إسرائيل لن تسمح بفرض أي معادلات عليها، وطالب بتجنب «أبواق (حزب الله) الإعلامية».

وأضاف أدرعي على منصة «إكس» دون توضيح: «كل من يحاول فرض المعادلات عليه أن يقوم بجولة في الضاحية الجنوبية ببيروت وسيفهم ذلك الليلة على وجه التحديد».

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، زيارته إلى بيروت، الأربعاء الماضي، في إطار وساطة يتولاها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وبعد تبادل القصف مع «حزب الله» مدة عام تقريباً، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول)، حملة جوية واسعة تستهدف خصوصاً معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.

وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان. وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصاً على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء «حزب الله» وإسرائيل تبادل القصف.