تُوفي فتى فلسطيني، اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن إسرائيلي، قبل أسبوع، في رام الله بالضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وصرح مدير «مجمع فلسطين الطبي» في رام الله أحمد البيتاوي، بأن الفتى البالغ (17 عاماً) تُوفي متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها قبل عدة أيام، قرب مدخل سلواد، شرق رام الله.
وأوضح أن الفتى لفظ أنفاسه، صباح اليوم، جراء معاناته من جلطة رئوية حادّة، على أثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكر رئيس بلدية سلواد رائد حامد، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن مستوطناً إسرائيلياً أطلق الرصاص على الفتى أثناء وجوده في مركبة قرب مستوطنة «عوفرا»، في الأول من الشهر الحالي.
وقُتل أكثر من 200 فلسطيني، منذ بداية العام الحالي، غالبيتهم من الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي، في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 15 فلسطينياً على الأقل، على أثر حملة مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، من بينها جنين التي شهدت مواجهات.
وقُتل 3 فلسطينيين، بينهم فتى، عصر أمس، برصاص قوات إسرائيلية خاصة على مفرق بلدة عرابة، جنوب جنين، بعد استهدافهم بإطلاق نار كثيف داخل مركبة كانوا يستقلّونها.