الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال «عملية جنين»

اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال «عملية جنين»

اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم (الأربعاء)، مقتل جندي إسرائيلي خلال العملية الجارية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان الجيش الاسرائيلي: «هذا المساء (الثلاثاء) قتل ضابط صف في الخدمة بنيران حية خلال العملية (...) في مخيم جنين».

وفي وقت متأخر من مساء أمس، بدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من مدينة جنين الفلسطينية، وذلك بعد أن نفذت واحدة من أكبر العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على جنين ارتفع إلى 13، في حين أصيب أكثر من 120 آخرين.

وشهدت محافظات الضفة الغربية إضرابا شاملاً، الثلاثاء، شلّ مناحي الحياة كافة، رفضا للعملية الإسرائيلية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني.



ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حدوث «تثبيت أكيد» لوقف إطلاق النار في لبنان خلال اليومين الماضيين، وعبّر عن أمله أن يتحول إلى استقرار دائم، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الأربعاء).

وقال ميقاتي إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبّر عن تخوفه من عودة الخروقات ما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على دعم العائدين إلى منازلهم، موجهاً الشكر إلى الدول الصديقة على دعمها المعنوي والإغاثي.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، وقال: «نستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يُعلَن عنها».

وقال بلينكن: «أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل و(حزب الله)، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار».

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضعت حداً لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، خلّفت نحو 4000 قتيل في لبنان، ودمرت أقساماً كبيرة من معاقل الحزب المدعوم من إيران. لكن سُجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وتتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات، ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.