لبنان... كتلة «اللقاء الديمقراطي» تعلن تأييد جهاد أزعور للرئاسة

قالت إن وليد جنبلاط أول من طرح اسمه

كتلة «اللقاء الديمقراطي» مجتمعة برئاسة تيمور جنبلاط، وحضور وليد جنبلاط (عن موقع جريدة الأنباء)
كتلة «اللقاء الديمقراطي» مجتمعة برئاسة تيمور جنبلاط، وحضور وليد جنبلاط (عن موقع جريدة الأنباء)
TT

لبنان... كتلة «اللقاء الديمقراطي» تعلن تأييد جهاد أزعور للرئاسة

كتلة «اللقاء الديمقراطي» مجتمعة برئاسة تيمور جنبلاط، وحضور وليد جنبلاط (عن موقع جريدة الأنباء)
كتلة «اللقاء الديمقراطي» مجتمعة برئاسة تيمور جنبلاط، وحضور وليد جنبلاط (عن موقع جريدة الأنباء)

عقدت كتلة «اللقاء الديمقراطي» اجتماعها، بحضور رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس «اللقاء» النائب تيمور جنبلاط، وبحضور النواب مروان حمادة، وأكرم شهيب، وهادي أبو الحسن، ووائل أبو فاعور، وفيصل الصايغ، وراجي السعد، والنائب السابق غازي العريضي، وأمين السر العام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وبعد الاجتماع أكدت الكتلة تأييدها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية، علماً أن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط كان أول من اقترح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي.

واشارت الكتلو إلى أن تأييد أزعور لا يعني، «بأي حال من الأحوال، تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين إلى طرحه قبل تبنّيه من أي طرف آخر. وإذ تعيد الكتلة تأكيد التزامها بالحوار وصولاً إلى التوافق المنشود، فإنها تستغرب اعتبار أزعور مرشحَ تحدٍّ».

ودعت الكتلة «كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي، وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة في أسرع وقت»، مشددة على أنه «يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات، والشروع في عملية الإصلاح والإنقاذ على مختلف المستويات».



دمشق: بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق

عضو سابق في القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد يسلم سلاحاً لمقاتلي «هيئة تحرير الشام» (رويترز)
عضو سابق في القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد يسلم سلاحاً لمقاتلي «هيئة تحرير الشام» (رويترز)
TT

دمشق: بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق

عضو سابق في القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد يسلم سلاحاً لمقاتلي «هيئة تحرير الشام» (رويترز)
عضو سابق في القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد يسلم سلاحاً لمقاتلي «هيئة تحرير الشام» (رويترز)

شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام السوري السابق، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، إقبالاً كبيراً بعد ساعات من بدء عملها السبت.

وفتحت إدارة العمليات مركزين؛ الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة، والثاني في منطقة المِزَّة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين، وبعضهم كان يحمل سلاحاً لتسليمه.

وقال مسؤول في المركز: «إن عمل المركز يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين، ويتم أخذ كل البيانات الخاصة بهم، وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم».

وأضاف المسؤول، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كل الجهات الشرطية والعسكرية، والبطاقة الممنوحة لهم تخولهم التحرك دون التعرض لهم، وتتم دراسة كل الأسماء».

وقال إبراهيم خالد، ويعمل شرطياً: «قدمت اليوم لإجراء تسوية، كنت أعمل سائقاً في إدارة الهجرة والجوازات. نحن نريد العودة للعمل... لديَّ أسرة أريد أن أؤمن لها الطعام، نخشى أن تطول عملية استدعائنا للعمل... كيف يمكن أن نعيش ونعيل عائلاتنا وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد».

أفراد من جيش النظام السوري السابق يصطفون للتسجيل في أحد المراكز بهدف تسوية أوضاعهم في دمشق (أ.ب)

بدوره، قال إياد محمد: «كنت أخدم جيشنا الإلزامي، وهذا الأمر يسري على جميع السوريين، قدمت اليوم إلى المركز لإجراء تسوية والعودة إلى عملي الذي كنت أعيش منه».

وصرح عبد الله حسن، وهو شرطي مرور، بأننا «نريد العودة للعمل، وإذا لم نعد كيف يمكن لنا العيش، نحن شرطة ولم أحمل سلاحاً طوال خدمتي التي تجاوزت 20 عاماً».

وأوضحت مصادر في إدارة العمليات العسكرية أن «عناصر الشرطة سوف تتم دراسة أوضاعهم، ومن لم يثبت تورطه في أعمال إجرامية ضد الشعب السوري سيعود إلى عمله».

وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت، الجمعة، افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام في محافظة دمشق.

ودعت في بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في منصة «تلغرام»، «جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المراكز بدمشق في شعبة تجنيد المِزة ومبنى حزب (البعث) بالمزرعة لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة بداية من اليوم».

وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية في محافظات حلب وحماة وحمص وطرطوس ودير الزور لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق.