دعت جامعة الدول العربية، اليوم (الاثنين)، مجلس الأمن الدولي إلى إلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقالت الجامعة العربية، في إفادة رسمية بمناسبة مرور 56 عاماً على ذكرى «نكسة 1967»، إن «على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وينفذ قراراته لحفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة عام 1967».
وشهدت «النكسة» في الخامس من يونيو (حزيران) عام 1967 احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري، وتلاها احتلال لأجزاء من جنوب لبنان.
ودعت جامعة الدول العربية، في بيانها، المُجتمع الدولي إلى «مُحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية»، مجددة دعوتها لدول العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت الجامعة العربية أن «إسرائيل مُستمرة بتكريس احتلالها، وتُمعِن في تصعيد اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني»، مشيرة إلى أن ذكرى «النكسة» هذا العام، تتزامن مع «تصعيد إسرائيلي ينتهك كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية».
وأعربت الجامعة العربية عن «تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني»، وأكدت «التزامها بمركزية القضية الفلسطينية»، داعية إلى «تكثيف الجهود السياسية والقانونية الفلسطينية والعربية ومن جانب الدول الصديقة وأحرار العالم لحماية الحقوق الفلسطينية وتثبيتها، لا سيما أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر في مُجمل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عدوان 1967 والآثار المُترتّبة عليه لإبداء رأيها الاستشاري القانوني الذي سيُمثّل رأياً قانونياً مُهمّاً للغاية من أعلى محكمة دولية، وسيترتب عليه مسؤولية قانونية على الاحتلال الإسرائيلي».