الراعي إلى باريس بدعوة من ماكرون للبحث في الرئاسة اللبنانية

آخر لقاء لماكرون مع الراعي في السفارة الفرنسية في بيروت (وكالة الأنباء المركزية)
آخر لقاء لماكرون مع الراعي في السفارة الفرنسية في بيروت (وكالة الأنباء المركزية)
TT

الراعي إلى باريس بدعوة من ماكرون للبحث في الرئاسة اللبنانية

آخر لقاء لماكرون مع الراعي في السفارة الفرنسية في بيروت (وكالة الأنباء المركزية)
آخر لقاء لماكرون مع الراعي في السفارة الفرنسية في بيروت (وكالة الأنباء المركزية)

أعلنت البطريركية المارونية عن زيارة يقوم بها البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس، الثلاثاء، المقبل تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال المكتب الإعلامي في بكركي في بيان له إن «البطريرك الماروني يتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلبي الدعوة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل لبنان واللبنانيين»، مشيراً إلى أن موعد اللقاء قد حدد عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الثلاثاء في قصر الإليزيه.

وتأتي هذه الزيارة بعد معلومات أشارت إلى امتعاض الراعي من فرنسا على خلفية تدخلها في الملف الرئاسي والدفع باتجاه انتخاب رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية الذي يدعمه «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل)، من دون التشاور مع البطريركية المارونية، وبالتالي من المتوقع أن يكون الملف الرئاسي حاضراً بشكل أساسي في اللقاء.

 

 

 

 

 

 



برّي: إسرائيل تحاول التشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
TT

برّي: إسرائيل تحاول التشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بريّ، اليوم (الاثنين)، أن ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي بتنفيذ وقف النار.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «رئيس مجلس النواب تابع تطورات الأوضاع الميدانية في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها وخرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي (1701)، والتي بلغت ذروتها أمس بغارات واعتداءات مكثفة طالت مناطق لبنانية واسعة في الجنوب، لا سيما في كوثرية السياد وحولا وأرنون وقرى إقليم التفاح ومرتفعات جبل الريحان، متسببة بسقوط عدد من الشهداء والجرحى».

وأضافت أنه «لهذه الغاية أجرى برّي اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل اطلع منه على وقائع الاعتداءات الإسرائيلية... وأيضاً مقدماً التعازي بشهداء الجيش الذين سقطوا في بلدة بريقع كما بالشهداء المدنيين».

وقال برّي إن «ما قامت به إسرائيل أمس وطيلة الأسابيع الماضية هو محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس مقتل ضابط وعسكريين اثنين وإصابة عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية، مشيراً إلى أن الوحدات المختصة في الجيش تجري التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.