باستثمارات 17 مليار دولار... العراق يطلق اليوم فعاليات «طريق التنمية»

الأولى من نوعها منذ 40 عاماً

الممر البري والسكك الحديدية تربط ميناء الفاو الكبير بالحدود العراقية - التركية (أ.ف.ب)
الممر البري والسكك الحديدية تربط ميناء الفاو الكبير بالحدود العراقية - التركية (أ.ف.ب)
TT

باستثمارات 17 مليار دولار... العراق يطلق اليوم فعاليات «طريق التنمية»

الممر البري والسكك الحديدية تربط ميناء الفاو الكبير بالحدود العراقية - التركية (أ.ف.ب)
الممر البري والسكك الحديدية تربط ميناء الفاو الكبير بالحدود العراقية - التركية (أ.ف.ب)

تبدأ في بغداد اليوم (السبت) فعاليات مؤتمر «طريق التنمية» لإطلاق استثمارات بقيمة 17 مليار دولار لإنشاء ممر بري وسكك حديدية لربط ميناء الفاو الكبير أقصى جنوبي العراق إلى الحدود العراقية - التركية أقصى شمالي البلاد.

وأبلغت مصادر في الحكومة العراقية «وكالة الأنباء الألمانية»، بأن وزراء نقل دول الجوار الإقليمي ومجلس التعاون الخليجي وممثلين عن البنك الدولي وبعثات الأمم المتحدة سيحضرون وقائع المؤتمر حيث سيعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني تفاصيل هذه الاستثمارات التي تعد الأولى من نوعها في هذا المجال منذ 40 عاما.

وفقا لتصريحات سابقة أدلى بها مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق يونس خالد لـ«وكالة الأنباء العراقية» الرسمية، فإن المشروع يضم خطا للسكة الحديد يمر بعشر محافظات عراقية، وسيكون ممراً مهماً من العراق إلى الأسواق الأوروبية.



محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء جمع الأدلة ميدانيا في سوريا

صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)
صورة جوية لسجن صيدنايا قرب دمشق (أ.ف.ب)

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، اليوم (الأحد)، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني، وفق ما أودته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بُعد حتى الآن، «تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال (...) كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به».

وأضاف للوكالة: «سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة».

ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011.

ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.

وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة «الإذن للمجيء إلى سوريا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا».

وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: «عقدنا لقاء مثمراً وطلبنا رسمياً... أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم».

وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.

ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.

وقال بوتي إنّ هناك في سوريا «ما يكفي من الأدلة... لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم» ولكن الحفاظ عليها «يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة».

واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بُعد من قِبَل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في نحو 230 تحقيقاً خلال السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.