مصر والأمم المتحدة تبحثان سياسة «خطوة مقابل خطوة» في سوريا

شكري التقى بيدرسون في جنيف

مصر والأمم المتحدة تبحثان سياسة «خطوة مقابل خطوة» في سوريا
TT

مصر والأمم المتحدة تبحثان سياسة «خطوة مقابل خطوة» في سوريا

مصر والأمم المتحدة تبحثان سياسة «خطوة مقابل خطوة» في سوريا

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري الخميس في جنيف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وبحث معه، بحسب بيان مصري، سبل حل الأزمة السورية بشكل متدرج «وفق مقاربة خطوة مقابل خطوة، على نحو ما تناولته اجتماعات جدة، وعمان، والقمة العربية الأخيرة بالسعودية، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254».

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن اللقاء «شهد استمراراً للحوار بين مصر والأمم المتحدة حول سبل حل الأزمة السورية».

وزير الخارجية المصري سامح شكري (أ.ف.ب)

وأشار إلى أن «شكري أكد مجدداً أهمية الدور العربي في حل تلك الأزمة الممتدة التي لا يزال يعاني منها الشعب السوري الشقيق، فضلاً عن امتداد آثارها في المنطقة، والأهمية التي توليها مصر لاستمرار التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا والمبعوث الخاص إلى سوريا من أجل ضمان تضافر جميع الجهود».

ونقل البيان المصري عن المبعوث الخاص إلى سوريا «حرصه على العمل مع اللجنة الوزارية العربية، لمتابعة الدفع بالحل وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة، مجدداً تقديره للتواصل المستمر بين مصر والأمم المتحدة من أجل العمل الجاد على حلحلة الأزمة السورية».



الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.

وتستضيف روما، اليوم (الخميس)، اجتماعاً يلتقي فيه وزراء خارجية إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر على سقوط نظام الأسد، حسب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن، أمس، إن إعفاء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا من العقوبات الأميركية أمر محل ترحيب. وأضاف: «المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه».

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن إجماع دولي على 4 شروط يجب أن تتحقق في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، بينها تشكيل حكومة وألا تشكل تهديداً لجيرانها.