الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم «بلاطة» في نابلس ويقتل فلسطينيين اثنينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4325366-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم «بلاطة» في نابلس ويقتل فلسطينيين اثنين
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم «بلاطة» في نابلس ويقتل فلسطينيين اثنين
مخيم بلاطة شرق نابلس (وفا)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (السبت)، بأن الجيش الإسرائيلي قتل شابين وأصاب 3 آخرين بجروح، عقب اقتحام مخيم «بلاطة» شرق نابلس في الضفة الغربية، ومحاصرته أحد المنازل، وفقاً لما نقلته وكالة «وفا».
وأضافت الوزارة أن رصاص الجيش الإسرائيلي أصاب الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاماً)، في الرأس، ما أدى إلى وفاتهما.
من جهته، أوضح مدير الإسعاف في «الهلال الأحمر الفلسطيني» في نابلس أحمد جبريل، أن القوات الإسرائيلية «منعت دخول مركبات الإسعاف للمخيم، وإسعاف المصابين، وقامت باستهدافهم بشكل مباشر».
ونقلت الوكالة عن مراسلها أن «قوات خاصة من المستعربين، برفقة قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في حارة (الجماسين) وسط المخيم، واعتلى عدد من القناصة أسطح منازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع».
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل المخيم، وطالبت عبر مكبرات الصوت مواطناً داخل المنزل المحاصر بتسليم نفسه، وإلا ستعمل على تفجير المنزل.
ويأتي اقتحام المخيم ضمن سلسلة الاقتحامات التي تنفذها القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس وضواحيها، ولباقي محافظات الضفة الغربية.
من جهتها، ذكرت شبكة «قدس» الإخبارية في وقت سابق اليوم، أن اشتباكات مسلحة وقعت مع القوات الإسرائيلية بالمخيم، فيما عرض تلفزيون فلسطين لقطات تظهر عدداً كبيراً من السيارات العسكرية الإسرائيلية بالمخيم.
ما هو قرار مجلس الأمن «2254» للتسوية السياسية في سوريا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092173-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-2254-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%9F
رجل يسير بالقرب من البنك المركزي السوري في دمشق (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
ما هو قرار مجلس الأمن «2254» للتسوية السياسية في سوريا؟
رجل يسير بالقرب من البنك المركزي السوري في دمشق (أ.ف.ب)
شدد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، على الحاجة إلى «انتقال سياسي شامل وذي مصداقية بقيادة وملكية سورية ومبني على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن 2254»، وذلك خلال لقائه أمس قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع في دمشق.
ويجدد القرار 2254 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في العام 2015 الالتزام «القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية» ويضع خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.
ما هي تفاصيل القرار 2254؟
ينص القرار «2254» الصادر يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) 2015 على التوقف الفوري من جميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، وحث أعضاء مجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأفاد القرار «2254» بأن الشعب السوري هو المخول الوحيد بتقرير مصير بلاده، كما نصّ على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية.
مفاوضات للانتقال السياسي
ويفيد القرار بأن «الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا». وطلب مجلس الأمن من الأمين العام من خلال مساعيه وجهود مبعوثه الخاص، أن يدعو ممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى الدخول في مفاوضات رسمية بشأن عملية انتقال سياسي «على أساس عاجل»، وفق هذا القرار.
انتخابات حرة ونزيهة
وأعرب مجلس الأمن في القرار «2254» عن دعمه لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، والتي من شأنها أن تنشئ «حكماً ذا مصداقية وشاملاً وغير طائفي» في غضون ستة أشهر، وتضع جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد. كما طلب القرار «2254» إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف المنظمة العالمية، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي.
وقف الأعمال العدائية
ويطالب القرار «2254» جميع الأطراف في سوريا بوقف الأعمال العدائية بشكل فوري، بما في ذلك وقف الهجمات الجوية على المناطق المدنية.
المساعدات الإنسانية
وناشد القرار «2254» الأطراف المتصارعة في سوريا السماح الفوري للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، والسماح للمساعدات الفورية والإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين، لا سيما في كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، وإطلاق سراح أي شخص محتجز بشكل تعسفي، وبخاصة النساء والأطفال.
عودة آمنة للاجئين
كما أكد القرار الحاجة الماسة إلى بناء الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى ديارهم، وإعادة التأهيل للمناطق المتضررة، وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك الأحكام المعمول بها في الاتفاقية والبروتوكول المتعلق بمركز اللاجئين، والأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان التي تستضيف اللاجئين.
الإفراج عن المعتقلين
ويطالب القرار بوقف الهجمات على المرافق الطبية والتعليمية، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الطبية والجراحية من القوافل الإنسانية، والإفراج عن جميع المعتقلين. ودعا مجلس الأمن إلى إظهار الرؤية والقيادة في التغلب على الخلافات.
وتدعم الولايات المتحدة القرار، وتحدث وزير الخارجية الأميركي حينها جون كيري من الولايات المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر ديسمبر 2015، بصفته الوطنية، قائلاً إن القرار «2254» الذي تم تبنّيه من مجلس الأمن أرسل رسالة واضحة، مفادها أن الوقت قد حان الآن لوقف القتل في سوريا. وهناك حاجة إلى عملية مدعومة على نطاق واسع لإعطاء الشعب السوري خياراً حقيقياً بين الحرب والسلام، ووضع سوريا على طريق الانتقال السياسي.
وأكد الشرع خلال لقاء بيدرسن، «أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا، وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية». وأضاف: «تحدث عن ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال، وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال، بالإضافة إلى ذلك تم التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك».
وأشار الشرع إلى «ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن».
وكان المبعوث الأممي بيدرسن وصل ظهر أمس إلى دمشق قادماً من عمان براً، وقال في تصريح صحافي: «نأمل رفع العقوبات على سوريا لرؤية الإجماع الحقيقي حول إعادة بناء البلاد».