القاهرة تستعد لمؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» في نسخته الرابعة

وزارة الهجرة دعت إلى توسيع المشاركة فيه

وزيرة الهجرة تبحث استعدادات مؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» (الحكومة المصرية)
وزيرة الهجرة تبحث استعدادات مؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» (الحكومة المصرية)
TT

القاهرة تستعد لمؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» في نسخته الرابعة

وزيرة الهجرة تبحث استعدادات مؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» (الحكومة المصرية)
وزيرة الهجرة تبحث استعدادات مؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» (الحكومة المصرية)

تستعد القاهرة لمؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج» في نسخته الرابعة، ودعت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج (الجمعة) إلى «ضرورة توسيع المشاركة في المؤتمر»، وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، إن «المؤتمر نقطة تلاقٍ ذات تأثير وصدى (واسع) بين المصريين بالخارج ووطنهم مصر».

وبحثت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع قيادات الوزارة بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (الجمعة) الاستعدادات الأولية لعقد النسخة الرابعة من مؤتمر «الجاليات المصرية بالخارج». وأكدت الوزيرة «ضرورة استمرار وزارة الهجرة في تنظيم مؤتمر (الجاليات المصرية بالخارج)»، مشددة على «البناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر، التي كانت تحقيقاً لطموحات المصريين بالخارج، ومن بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب، فضلاً عن إطلاق مجلس مساهمين للمصريين بالخارج، وغير ذلك من المحفزات المهمة».

ودعت وزيرة الهجرة المصرية إلى أن تهتم النسخة الرابعة من المؤتمر بموضوعات وتحديات تواجه الجاليات المصرية بالخارج، وكذلك الاحتياجات الأساسية لهم، وتسلط الضوء على ما يجد من موضوعات تطرأ على أوضاع المصريين بالخارج في أي من الدول، بحيث يصبح المؤتمر «الوجهة الأولى التي تعبر حقيقة عن كل مصري بالخارج وانعكاساً لتطلعاته وآماله، وقناة رسمية يسمع من خلالها صوته، ومساراً وطنياً لتحقيق طلباته واحتياجاته بما يقربه أكثر لوطنه الأم».

وعقدت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر، التي حملت اسم «الكيانات المصرية بالخارج» في أغسطس (آب) الماضي، بمشاركة 342 موطناً مصرياً يمثلون 45 كياناً مصرياً حول العالم. وتركزت محاور المؤتمر حينها على ثلاثة محاور هي «المحور الاقتصادي، والثقافي، والخدمي».

وهنا أشارت وزيرة الهجرة المصرية، بحسب إفادة لمجلس الوزراء المصري (الجمعة)، إلى «تغيير المؤتمر من (الكيانات المصرية بالخارج) إلى (الجاليات المصرية بالخارج) لتوسيع نطاق المشاركة من جميع المواطنين بكل دول العالم».

في غضون ذلك، تابعت سها جندي خطة انتقال العاملين بالوزارة إلى العاصمة الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية نحو الانتقال للوزارات بشكل كامل إلى العاصمة الإدارية؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية. وأكدت أن «جميع أعضاء فريق عمل وزارة الهجرة على استعداد للانتقال للعمل بمقر الوزارة الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة»، لافتة إلى أن «ذلك يُمثل دافعاً كبيراً لهم لتحقيق مزيد من الإنجازات داخل بيئة عمل متطورة وحديثة، تُمثل نقلة نوعية في أداء الموظفين، وتساعدهم على الإنجاز، لصالح جموع المصريين بالداخل والخارج».



الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل
TT

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

رفض الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، مطلب إسرائيل بإقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يدخل بلاده في «مكان خطر»، ومؤكداً في الوقت ذاته «(أننا) لسنا معنيين بأن نكون دولة تصدّر العنف، بما في ذلك إلى إسرائيل».

وتعهد الشرع، في حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، «محاكمة مرتكبي الجرائم في الساحل والسويداء»، في إشارة إلى مواجهات دموية شهدتها مناطق يقطنها دروز وعلويون في وقت سابق من هذا العام.

وعشية ذكرى مرور سنة على إسقاط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، بثت قناة «العربية/ الحدث» تسجيلات مصوَّرة تجمع الرئيس المخلوع بمستشارته لونا الشبل، التي قُتلت في ظروف غامضة عام 2024. وتتضمن «تسجيلات الأسد» ومستشارته سخرية من الجنود السوريين الذين كانوا يقاتلون في صفوف قواته، وشتائم وجهها الرئيس المخلوع لغوطة دمشق (يلعن أبو الغوطة)، كما تتضمن انتقادات للقائد العسكري سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، ولـ«حزب الله» اللبناني.

واعتبر سوريون أن ما كشفت عنه التسريبات بصوت الأسد يشير إلى أنه سقط مرة ثانية الآن في أعين مناصريه والذين قاتلوا إلى جانبه في سوريا ومن دول الجوار، بعدما سقط في المرة الأولى عسكرياً بدخول فصائل المعارضة دمشق، وإطاحة نظامه قبل سنة من الآن.


احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
TT

احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)

عكست وقفات وتحركات احتجاجية في قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان، احتقاناً شعبياً ضد الدولة و«حزب الله»، على خلفية التأخر في دفع التعويضات للمتضررين، مما اضطر كثيرين إلى الخروج وبدء حياة جديدة خارج قراهم.

تأتي هذه التحركات بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحياة المأساوية التي يعيشها سكان البلدات الحدودية، الذين ما زالوا يعانون تجربة النزوح بعدما خسروا منازلهم وممتلكاتهم، ولم يحصلوا على تعويضات إعادة الإعمار بعد، علماً أن الاستهدافات الإسرائيلية لا تزال شبه يوميّة هناك، والأضرار قابلة للازدياد أكثر مع الوقت.

في هذا الإطار، يقول المحلل السياسي علي الأمين، لـ«الشرق الأوسط»، إن بروز مثل هذه التحركات «أمر طبيعي، لأن هذه القرى شبه متروكة»، ويؤكد «أن هذه الاحتجاجات تأتي في وجه من أدار ظهره للناس، وفي ذهن المحتجين أن مواقفه (أي حزب الله) تسهم في إغلاق الأفق أمام أي إمكانية للمعالجة».


انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

مع مواصلة إسرائيل تدمير ما تبقّى في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة، استباقاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ووسط مشهد غير واضح، انشغلت دول عربية وإسلامية بالتصدي المسبق لخطر تهجير الغزيين عبر رفح.

وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال منتدى الدوحة، أمس، إن «معبر رفح لن يكون بوابةً لتهجير الفلسطينيين، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».

وكان مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية قد أعلن، الأربعاء الماضي، فتح معبر رفح «خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر بالتنسيق مع القاهرة».

إلى ذلك، شدد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، مساء الجمعة، على «الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».