حماس والجهاد تتوعدان بالرد على هجمات إسرائيل على قطاع غزة

مبنى تم تدميره بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
مبنى تم تدميره بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

حماس والجهاد تتوعدان بالرد على هجمات إسرائيل على قطاع غزة

مبنى تم تدميره بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
مبنى تم تدميره بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

توعدت حركتا حماس والجهاد الإسلاميتين، اليوم (الثلاثاء)، بالرد على هجمات إسرائيل على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا بينهم 3 قيادات في الجهاد.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد صرح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في بيان بأن «اغتيال قادة المقاومة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة».

واعتبر هنية أن «العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر، والعدوان يستهدف كل شعبنا، والمقاومة موحدة في مواجهته».

أفراد الطوارئ يتفقدون إحدى المناطق المتضررة من الهجمات الإسرائيلية (د.ب.أ)

من جهته، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن إسرائيل «ستدفع ثمن جريمتها الغادرة التي ارتكبتها بحق قادة سرايا القدس» في غزة.

وأضاف الهندي أن «المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع»، موضحاً أن «الشهادة لنا كرامة واغتيال القادة يضيء لنا درب الجهاد».

عمال الإنقاذ يمشون فوق الأنقاض في أعقاب الضربات العسكرية الإسرائيلية على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في غزة (رويترز)

ومن جهتها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن الهجمات الإسرائيلية على غزة «تهدد بتفجير الصراع بالكامل». ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن الخارجية قولها إن «هذه الجريمة امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرار لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها للساحة الفلسطينية».

وحملت الوزارة في بيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا «العدوان» ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره «تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل». وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف «العدوان»، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

تصاعد الدخان والنيران فوق المباني بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

وقتل 13 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بجروح فجر اليوم في غارات إسرائيلية على قطاع غزة استهدفت قيادات عسكرية من حركة الجهاد الإسلامي. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الإحصائية الأولية للهجمات الإسرائيلية مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال ثلاثة من قادتها هم جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري للسرايا، وكل من خليل البهتيني وطارق محمد عز الدين.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ «موجة تصفيات» استهدفت قادة من الصف الأول في سرايا القدس وعشرة مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية تابعة للحركة في قطاع غزة.



ردود فعل دولية «مرحبة» بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان

الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا (أ.ف.ب)
TT

ردود فعل دولية «مرحبة» بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان

الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا (أ.ف.ب)

توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بانتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية، بـ99 صوتاً، ضمن دورة ثانية في البرلمان بعد فشل الجولة الأولى من جمع الأصوات اللازمة لفوزه بالمنصب.

ويعد عون الرئيس الـ14 للجمهورية، وهو خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى سدة الرئاسة، والرابع على التوالي.

فرنسا

هنّأت باريس، الخميس، الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بانتخابه في «لحظة تاريخية وحيوية بالنسبة إلى مستقبل لبنان»، بحسب ما قالت وزارة الخارجية الفرنسية.

وأضافت الخارجية الفرنسية، في بيان أن «هذا الانتخاب ينبغي أن يعقبه تأليف حكومة قوية دعماً لرئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم وحاجاتهم»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ووصف متحدث باسم الخارجية الفرنسية انتخاب رئيس جديد للبنان بأنه «يفتح صفحة جديدة للبلاد ويبعث على أمل جديد له».

وأشار إلى أنه لا بد للحكومة الجديدة من أن تنفذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش اقتصاد لبنان وتحقيق استقراره وأمنه وسيادته.

الولايات المتحدة

وقالت السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون إنها «سعيدة للغاية» بانتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيساً للبلاد، اليوم الخميس، منهياً شغوراً دام أكثر من عامين في المنصب.

وكانت جونسون ومبعوثون أجانب آخرون قد حضروا جلسة، اليوم الخميس، في مجلس النواب اللبناني التي انتُخب فيها عون.