وصل العاهل الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر، والوفد المرافق له، إلى الرياض، ظهر الاثنين، في زيارة رسمية للسعودية هي الأولى من نوعها منذ 4 عقود.
وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، وأحمد الخطيب وزير السياحة (الوزير المرافق)، وسفيرا البلدين، وعدد من المسؤولين.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية «برناما» أن السلطان إبراهيم وصل في زيارة دولة هي الأولى لملك ماليزي إلى السعودية منذ عام 1984، وتستغرق أربعة أيام، يرافقه فيها محمد خالد نور الدين وزير الدفاع، وعمران محمد زين أمين عام وزارة الخارجية، وأزوان أفندي زيراكيثنايني مشرف القصر الوطني الماليزي.

وأضافت أن زيارة ملك ماليزيا «تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالحهما وشعبيهما، ومن المقرر أن يعقد اجتماعاً ثنائياً مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس الوزراء السعودي».
ونقلت الوكالة عن القصر الوطني الماليزي، قوله في بيان له، إن «هذه الزيارة الرسمية تعكس التزام ماليزيا والسعودية المستمر بتعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع التعاون في مجالات تشمل الاقتصاد، والجيوسياسية، والدفاع، والشؤون الإسلامية».

وبحسب «برناما»، سيتوجَّه السلطان إبراهيم عقب السعودية إلى البحرين، الخميس المقبل، بدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول زيارة رسمية للمنامة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974.

