لقاء عماني - إماراتي يبحث سبل تحقيق السلام في المنطقة

السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد استعرضا عدداً من الموضوعات المشتركة (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد استعرضا عدداً من الموضوعات المشتركة (العمانية)
TT

لقاء عماني - إماراتي يبحث سبل تحقيق السلام في المنطقة

السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد استعرضا عدداً من الموضوعات المشتركة (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد استعرضا عدداً من الموضوعات المشتركة (العمانية)

بحث السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، السبل الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات الشعوب نحو العيش الآمن الكريم.

كان الشيخ محمد بن زايد قد وصل إلى مدينة صلالة، الخميس، في زيارة أخوية لعُمان، حيث استقبله السلطان هيثم بن طارق، بالمطار السلطاني الخاص.

السلطان هيثم بن طارق مستقبلاً الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله المطار السلطاني الخاص في صلالة (العمانية)

وعقد الجانبان لقاءً أخوياً بقصر الحصن في صلالة، جرى خلاله استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث تعزيز مسارات التعاون والشراكة بين البلدين.

رافق الرئيس الإماراتي وفد رفيع، ضم الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون، مستشار رئيس الدولة، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

جانب من الاجتماع بين السلطان هيثم والشيخ محمد بن زايد (العمانية)

كما كان في الاستقبال الأمير شهاب بن طارق، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، والأمير ذي يزن بن هيثم، وزير الثقافة والرياضة والشباب، والأمير بلعرب بن هيثم، إضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في السلطنة.


مقالات ذات صلة

مسقط تدعو إلى استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران

شؤون إقليمية صورة نشرها موقع لاريجاني من استقباله لوزير الداخلية العماني في مقر مجلس الأمن القومي الإيراني بمنطقة باستور المحصنة وسط طهران الاثنين الماضي

مسقط تدعو إلى استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران

حضّت سلطنة عُمان، الولايات المتحدة وإيران على استئناف الحوار، وذلك عقب محادثات أجراها مسؤولون عُمانيون وإيرانيون في مسقط وطهران مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن - المنامة)
رياضة عربية الأنصار اللبناني هزم مضيفه السيب العماني (الاتحاد الآسيوي)

«دوري التحدي الآسيوي»: الأنصار اللبناني يهزم السيب العماني

تغلب فريق الأنصار اللبناني على مضيفه السيب العماني 2 - 1 ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (مسقط )
رياضة عربية الكويت الكويتي تعادل مع ضيفه السيب العماني (الاتحاد الآسيوي)

«دوري التحدي الآسيوي»: تعادل الكويت مع سيب العماني

تعادل الكويت الكويتي مع ضيفه السيب العماني 1-1، الثلاثاء في الكويت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية الشباب العماني هزم أبديش عطا القرغيزي (الاتحاد الآسيوي)

«دوري التحدي الآسيوي»: الشباب العماني يسجل انتصاره الثاني

قلب نادي الشباب العماني تأخره بهدف أمام أبديش عطا القرغيزي إلى فوز مثير 2-1 الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (ثيمبو )
رياضة عربية العربي الكويتي تعادل مع الصفاء اللبناني (نادي العربي)

«دوري التحدي الآسيوي»: تعادل العربي الكويتي وفوز الشباب وسيب العمانيين

تعادل نادي الصفاء اللبناني مع العربي الكويتي 2 - 2 السبت على استاد دولين عمرزاكوف في بيشكيك، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لدوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (بيشكيك )

السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحبت السعودية، السبت، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو «حركة 23 مارس».

وتطلعت السعودية في بيان بثته وزارة الخارجية إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق التي تُسهم في معالجة الخلافات والصراعات عبر الحوار الوطني الشامل، وتحقيق تطلعات شعب الكونغو الديمقراطية بعودة الأمن والاستقرار والازدهار لكافة مناطق البلاد.

وشددت على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع، مثمنةً المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به دولة قطر في تحقيق هذا الاتفاق الإيجابي والمهم.

ووقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المدعومة من رواندا، في وقت سابق (السبت)، بالعاصمة القطرية الدوحة، إطار عمل جديداً نحو السلام، ضمن مساعي التوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو، وسبق أن وقع طرفا النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة، في يوليو (تموز)، لكن رغم ذلك وردت تقارير عن انتهاكات، واتُهم الجانبان بخرق الهدنة.

ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. لكن حدة العنف تصاعدت بعدما سيطر مقاتلو «إم 23» على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).


عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
TT

عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدَيْن وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزّز الشراكة بين أبوظبي وواشنطن.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن الجانبَين تناولا، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات في السودان، إذ شدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان «المجموعة الرباعية» التي تضم الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وتطرّق الجانبان إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المدنيين، والعمل على دعم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض الطرفان آفاق توسيع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من القطاعات الداعمة للأولويات التنموية في البلدَين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة، والحرص المشترك على مواصلة العمل البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.


السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخِرها اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية، الجمعة، أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

وحذّرت السعودية من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة، في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يُضعفان أسس النظام الدولي، ويمسّان بمبادئ الشرعية الدولية.

وجدّد البيان موقف السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.