ناقش الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، مع نظيرته الإسبانية مارغريتا روبليس، سبل دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات في مدريد، حيث استعرض الجانبان علاقات البلدين، ومجالات التعاون القائم بين وزارتي الدفاع، ومواصلة تعزيزه وتطويره، بما يحقق المصالح المشتركة.
كانت الوزيرة روبليس قد استقبلت بمقر وزارة الدفاع الإسبانية، الأمير خالد بن سلمان، الذي أُقيمت له مراسم استقبال رسمية، عُزف خلالها السلام الوطني للبلدين، واستُعرض حرس الشرف.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، السفيرة لدى إسبانيا، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مدير عام مكتب الوزير، وإبراهيم السويد وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح، والعميد البحري الركن علي الهديان الملحق العسكري بالسفارة في مدريد.
فيما حضره من الجانب الإسباني الفريق الأول خوان فرانسيسكو نونيث، أمين عام سياسات الدفاع بالوزارة، والفريق أنتونينو كورديرو المدير الفني لمكتب الوزيرة، والفريق أنيثيتو روزيك نيتو، المدير العام للتسليح والمعدات، والفريق خوسيه أنطونيو أجويرو قائد قيادة العمليات، والفريق خوسيه أنطونيو جوتيريز نائب المدير العام للبرامج في القوات الجوية، ومرثيديث جوميث مينا المديرة العامة لمكتب الوزيرة.