أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيساً لـ«العلماء»... والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ لـ«الشورى»

خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
TT

أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أحد أعمال لمجلس الشورى (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، أمرَين ملكييْن بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وكذلك إعادة تكوين مجلس الشورى، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

ونصّ الأمر الملكي على أن يُعاد تكوين هيئة كبار العلماء ابتداءً من 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، ليكون مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيساً، وعضوية كل من الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن بن عبد الرحمن التركي، والشيخ عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع، والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن محمد بن حميد، والشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبد العزيز العيسى، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المطلق، والشيخ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد الكلية، والشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن آل الشيخ، والشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن عبد العزيز بن سعيد، والشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار بن محمد مزيد، والشيخ الدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي، والشيخ الدكتور عبد السلام بن عبد الله بن محمد السليمان، والشيخ الدكتور غالب بن محمد بن أبو القاسم حامظي، والشيخ الدكتور سامي بن محمد بن عبد الله الصقير، والشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بن سراج بليلة، والشيخ عبد الباقي بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك، والشيخ الدكتور عبد الإله بن محمد بن أحمد الملا.

كما نص الأمر الملكي على إعادة هيكلة مجلس الشورى ابتداءً من 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، ولمدة أربع سنوات، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والدكتور مشعل بن فهم بن محمد السلمي (نائب رئيس مجلس الشورى)، والدكتورة حنان بنت عبد الرحيم بن مطلق الأحمدي (مساعد رئيس مجلس الشورى).

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يلقى كلمه في إفتتاح أعمال مجلس«الشورى» العام الماضي(واس)

دماء جديدة في الشورى

وشمل التغيير أكثر من نصف مجلس الشورى، بدعمه بخبرات وطنية مختلفة، ليكون أعضاء المجلس في دورته المقبلة كل من الدكتورة ابتسام بنت عبد الله بن عبد الرحمن الجبير، والدكتور إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحديثي، والدكتور إبراهيم بن محمد بن عبد الله القناص، والمهندس إبراهيم بن محمد بن هادي تركي آل دغرير، وأحمد بن سعد بن فهد الكريديس، وأحمد بن عبد الرحمن بن مشحن الوردي، وأحمد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيى، وأحمد بن مبروك بن فرج الحجيلي، والدكتورة أروى بنت عبيد بن حمود الرشيد، والدكتور أسامة بن حسن بن إبراهيم عارف، وأسامة بن عبد العزيز بن سعد الربيعة، وأسامة بن ياسين بن أحمد الخياري، والدكتورة أسماء بنت سليمان بن عبد الله المويشير، والدكتورة إشراق بنت علي بن أحمد رفاعي، والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد بن محمد آل سعود، والدكتورة آمال بنت يحيى بن عمر الشيخ، والدكتورة أمل بنت طلعت بن محمود قطان، والدكتورة أمل بنت عبد العزيز بن محمد الهزاني، والدكتورة أميرة بنت أحمد بن عبد الرحمن الجعفري، والدكتورة إيمان بنت عبد العزيز بن حمد الجبرين، والدكتور باسم بن حمدي بن حامد السيد، واللواء بدر بن مساعد بن عبد العزيز الشلهوب، والدكتورة بشرى بنت أحمد بن عبد العزيز الحماد، والدكتور بندر بن معيض بن مقعد البقمي.

جانب من جلسات مجلس الشورى السعودي برئاسة عبد الله آل الشيخ (الشورى)

كما شملت عضويات كل من الدكتور تركي بن صالح بن عبد الله العواد، والدكتور تركي بن مشهور بن عويجان العنزي، والدكتورة تقوى بنت يوسف بن محمد عمر، وثامر بن نبيل بن عبد الإله نصيف، والدكتور حسن بن حجاب بن يحيى الحازمي، والدكتور حسن بن سالم بن حسن مصلوم آل مصلوم، والدكتور حمد بن حسين بن محمد نامي بالحارث، وحنان بنت عبد الله بن محمد السماري، والدكتور خالد بن عبد العزيز بن عبد الله الرويس، والمهندس خالد بن عبد الله بن محمد البريك، والدكتور خالد بن عبد المحسن بن محمد المحيسن، وخالد بن علي بن عبد المحسن السيف، وخالد بن ماجد بن سعود آل غرير، وخالد بن محمد بن عبد الله محمد أبو ملحه، وخالد بن محمد بن عبد الله الزومان، والدكتور خالد بن محمود بن عمر زبير، والدكتورة دلال بنت محيي الدين بن محمد علي نمنقاني، ورائدة بنت عبد الله بن راشد أبو نيان، والدكتور راشد بن مسلط بن عبد الله الشريف، والدكتورة ريمة بنت صالح بن أحمد اليحيا، وزاهر بن محمد بن عبد الله الشهري، وزياد بن معاشي بن ذوقان العطية، والدكتورة سارة بنت سليمان بن صالح قاسم، والدكتور سالم بن سيف بن سعد آل جربوع، والمهندس سالم بن علي بن محمد الشهراني، والدكتور سالم بن مسفر بن عبد الله آل فايع، وسعد بن صليب بن مطلق العتيبي، والدكتور سعد بن عبد الرحمن بن محمد العمري، وسعد بن مقبل بن غرم الله الميموني، وسلام بن زكي بن عباس الخنيزي، والدكتور سلطان بن عقلاء بن حمود المرشد، واللواء صالح بن حمدان بن يحيى الزهراني، والدكتور صالح بن محمد بن صالح الشمراني، والدكتور صلاح بن خالد بن خير الله الطالب، والدكتور طارق بن سعيد بن هليل الشمري، وطارق بن عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه، والدكتورة عائشة بنت حسن بن أحمد زكري، والدكتورة عائشة بنت علي بن محمد حنش عريشي، والدكتور عادل بن سراج بن صالح ميرداد، والدكتور عاصم بن محمد بن منصور مدخلي، والدكتور عاطف بن سعد بن عاطف الشهري، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد الحصين، والمهندس عبد الرحمن بن سليمان بن إبراهيم السياري، واللواء الركن الدكتور عبد الرحمن بن صنهات بن عبد الله الحربي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم السكران، والدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن بن محمد الراجحي، والدكتور عبد الرحمن بن علي بن محمد الجبر، والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز المهناء، وعبد العزيز بن بركات بن خضر المالكي، والدكتور عبد العزيز بن سلامة بن محمد الجلعود، والمهندس عبد العزيز بن محمد بن حمود القديمي، وعبد الله بن أحمد بن صالح آل طاوي، والدكتور عبد الله بن سعد بن إبراهيم الوقداني، وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عيفان، والدكتور عبد الله بن علي بن عبادي الزهراني، والدكتور عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن النجار، وعبد الله بن فهد بن محمد الحسين، والدكتور عبد الله بن محمد بن عبد الله العطاس، وعبد الله بن محمد بن عبد الله الماضي، والدكتور عبد الله بن نضال بن محمد عداس، وعبد المحسن بن إبراهيم بن عبد العزيز الطوق، والدكتور عثمان بن موسى بن عثمان مقبول حكمي، وعجلان بن عبد العزيز بن عجلان العجلان، والدكتور عطية بن محمد بن عتيق العطوي.

كما شملت قائمة الأعضاء في المجلس، عقلاء بن علي التركي العقلاء، والدكتور علي بن إبراهيم بن علي اللاحم، والدكتور علي بن إبراهيم بن علي حامد الغبان، والدكتور علي بن سعد بن علي العلي، وعلي بن عائض بن قداح القحطاني، والمهندس علي بن عايض بن ظافر القرني، واللواء علي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ، والدكتور علي بن محمد بن سعيد الشهراني، واللواء الطيار الركن علي بن محمد بن يحيى العسيري، والدكتورة عهود بنت سلطان بن محمد الشهيل، والفريق عواد بن عيد بن عودة البلوي، والدكتور عيسى بن رفاعي بن بداح العتيبي، والدكتورة غادة بنت طلعت بن عبد الهادي الهذلي، وغانم بن راشد بن عبد الرحمن الغانم، والدكتور فارس بن عبد الله بن شافي العصيمي، وفضل بن سعد بن محمد بوحسون البوعينين، والدكتور فهد بن حسن بن سعيد آل عقران، والأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل سعود، والدكتور فهد بن سليمان بن عبد الله التخيفي، والدكتور فهد بن عبد الله بن عبد الرحمن الطياش، والمهندس فهد بن عثمان بن منصور الكعيك، وفيحان بن عبد العزيز بن قنيفذ بن لبدة، وفيصل بن عبد الله فؤاد بن عبد العزيز أبو بشيت، والدكتور فيصل بن عبد الله بن محمد البواردي، والدكتورة لبنى بنت حسين بن راشد العجمي، والدكتورة لطيفة بنت محمد بن عبد العزيز العبد الكريم، والدكتورة ليلى بنت عبد الغفار بن عبد الصمد فدا، والدكتور متعب بن عايد بن طلع المطيري، والدكتور مجدي بن ضيف الله بن عزيز السلمي، والدكتور محمد بن إبراهيم بن المحمد السحيباني، واللواء الركن محمد بن إبراهيم بن محمد العجاجي، والدكتور محمد بن حسين بن محمد عشري، ومحمد بن راشد بن إبراهيم الحميضي، ومحمد بن سعد بن بطي الفراج السبيعي، والدكتور محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الشعيبي، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن حمد الجرباء، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الصالح، والدكتور محمد بن عبد العزيز بن محمد العقيل، والدكتور محمد بن علي بن خلوفه مباركي، والدكتور مصلح بن معيض بن حمدان الحارثي، والمهندس مطلق بن الأسمر بن مفلح الشراري، والدكتور معتز بن طلعت بن محمد بخيت، والدكتور معن بن محمد بن عبد الفتاح المدني، والدكتورة معيضة بنت معيض بن محمد الغامدي، والدكتور مفلح بن ربيعان بن شفلوت القحطاني، والدكتورة منى بنت عبد المحسن بن عبد الرحمن الفضلي، واللواء منصور بن سلطان بن عبد الله التركي، والمهندس مهدي بن ناصر بن جديع الدوسري، و ناصر بن محمد بن عبد العزيز الدغيثر، والدكتور ناصر بن منصور بن محمد طيران، والدكتورة نجوى بنت عبد الكريم بن عبد الله الغامدي، والدكتورة نهاد بنت عبد الله بن عبد الرحمن العمير، والدكتور هاني بن محمد بن أحمد أبو راس، والدكتور هشام بن كمال بن محمد الفارس، والدكتورة هند بنت إبراهيم بن عايض الخماش، ووليد بن حسن بن محمد أمين عبد الشكور، والدكتور وليد بن محمد بن إبراهيم العيسى، والدكتور ياسر بن عبد الرحمن بن محمود حافظ، ويحيى بن محمد بن إبراهيم المطرودي، ويزيد بن محمد بن عبد الله التويجري.


مقالات ذات صلة

السعودية: انضمام عضوين لـ«كبار العلماء» و77 لـ«الشورى»

الخليج تضم هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيساً و20 عضواً (واس)

السعودية: انضمام عضوين لـ«كبار العلماء» و77 لـ«الشورى»

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمرَين ملكييْن بإعادة تكوين «هيئة كبار العلماء» و«مجلس الشورى»، شهدا انضمام عضوين جديدين للهيئة و77 للمجلس.

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

السعودية: أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين عسكريين

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر بإعفاء وترقية وتعيين مسؤولين عسكريين، وذلك بناءً على ما عرضه الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين الشريفين يصل إلى الرياض قادماً من جدة

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، إلى الرياض قادماً من جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ سلمان الصباح

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ببرقيتي عزاء ومواساة، للشيخ مشعل الأحمد أمير الكويت في وفاة الشيخ سلمان فيصل دعيج السلمان الصباح.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تؤكد دعمها لكل ما يسهم في تعزيز التعاون مع دول العالم

مجلس الوزراء السعودي تناول في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية.

«الشرق الأوسط» (جدة)

انطلاق عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية للجالية بالرياض

السفير الجزائري شريف وليد يدشن عملية اقتراع الانتخابات الرئاسية في السفارة بالرياض (الشرق الأوسط)
السفير الجزائري شريف وليد يدشن عملية اقتراع الانتخابات الرئاسية في السفارة بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية للجالية بالرياض

السفير الجزائري شريف وليد يدشن عملية اقتراع الانتخابات الرئاسية في السفارة بالرياض (الشرق الأوسط)
السفير الجزائري شريف وليد يدشن عملية اقتراع الانتخابات الرئاسية في السفارة بالرياض (الشرق الأوسط)

انطلقت، الاثنين، عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية لرعايا البلاد، المسجلين بالرياض، بمقر السفارة، ومكتب التصويت بمدينة الخبر شرق السعودية، وتستمر على مدى 6 أيام تنتهي السبت المقبل.

وقال السفير الجزائري لدى السعودية، شريف وليد، لـ«الشرق الأوسط» إن «العملية انطلقت الساعة الثامنة صباح الاثنين، في ظروف جيدة الإعداد، على مستوى مكتب التصويت بمقر السفارة ومكتب التصويت بفندق هوليداي إن كورنيش مدينة الخبر، حيث يبدأ التصويت الثامنة صباحاً، وينتهي عند السابعة مساءً يومياً على مدى ستة أيام».

السفير الجزائري لدى السعودية شريف وليد ( أرشيفية - تصوير: يزيد السمراني)

وأضاف السفير: «من خلال هذا المنبر، أهيب بأفراد الجالية الوطنية التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للتصويت، كما أتقدم بجزيل الشكر إلى السلطات السعودية المعنية على المساعدات والتسهيلات المقدمة في إطار تحضير وتنظيم هذه الانتخابات».

وفيما يخص المواطنين الجزائريين المسجلين في القوائم الانتخابية والتابعين للسفارة في الرياض أو القنصلية العامة بجدة، قال السفير: «القائمتان تعدان جزءاً من المنطقة السابعة والدائرة الانتخابية (آسيا ودول الخليج)، وسيكون بإمكان الناخبين، حسب مقر سكناهم، التصويت في خمسة مكاتب».

ومن بين المكاتب الخمسة وفق السفير، مكتبان على مستوى مقر السفارة ومقر القنصلية العامة، إضافة إلى ثلاثة مكاتب متنقلة لتقريبها من الناخب في الخبر، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن كل الشروط متوفرة للسماح للمواطنين المقيمين في الخارج بأداء حقهم وواجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.

صورة واحدة للمرشحين الثلاثة للانتخابات الجزائرية (الشرق الأوسط)

وكشف السفير أن الجالية الجزائرية في السعودية تضم 15 ألف جزائري مسجلين على مستوى مصالح السفارة بالرياض والقنصلية العامة بجدة، مبيناً أنهم في أغلبيتهم نالوا قسطاً وافراً من التعليم، وأصحاب كفاءة عالية، ويساهمون في التنمية الاقتصادية في بلدهم الثاني السعودية دون قطع الأواصر مع البلد الأم.

وقال رداً على سؤال: «لعل الجزائر تعد من الدول القليلة التي تسمح بمشاركة جاليتها المغتربة في الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية بوصفها جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الجزائري».

وشدّد على أن الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، تحظى بالقدر نفسه من الاهتمام الذي يتمتع به باقي المواطنين داخل البلاد.

من شوارع العاصمة الجزائرية (مواقع التواصل)

وعن الإجراءات المتخذة لتعزيز الإقبال على الانتخابات، قال: «تم التحضير لهذه الانتخابات تحت إشراف ورقابة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في أجواء عادية، وهادئة وحسنة جداً، وذلك منذ استدعاء الهيئة الناخبة في 8 يونيو (حزيران) 2024».

وأضاف أنه بعد عملية مراجعة وإعداد القوائم الانتخابية خلال الفترة من 12 إلى 27 يونيو 2024 أعلنت السلطة المستقلة في 25 يوليو (تموز)، عن قبول القائمة الأولية للمرشحين الذين استوفوا الشروط المنصوص عليها قانوناً، قبل أن تعلن المحكمة الدستورية بدورها في 31 يوليو 2024 عن القائمة النهائية لثلاثة مرشحين.

ويتوقع أن ذلك أتاح فرصة حرية الاختيار بين ثلاثة برامج في إطار انتخابات حرة وشفافة ونزيهة انطلقت حملتها الانتخابية يوم 15 أغسطس (آب) 2024.

وأوضح أن حكومة بلاده، ممثلة في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والمراكز الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، اتخذت كل الإجراءات والترتيبات من أجل توفير أحسن الظروف لمشاركة واسعة وقوية للناخبين المقيمين في الخارج المقدر عددهم بأكثر 865 ألف ناخب في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.

وتشمل الإجراءات وفق وليد، رصد ووضع الوسائل المادية والبشرية الضرورية، لتحضير وتنظيم الانتخابات بدءاً بإعداد القوائم الانتخابية ووصولاً إلى فتح مكاتب التصويت واستقبال وتوجيه الناخبين.

وتتضمن الإجراءات وفق السفير، تقديم تاريخ التصويت بمائة وعشرين ساعة، بحيث تنطلق العمليات الانتخابية على مستوى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج خمسة أيام قبل موعدها المحدد، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 7 سبتمبر (أيلول) 2024، مع إمكانية التصويت بالوكالة من قبل المواطنين الذين لا يستطيعون التنقل إلى مكاتب التصويت أيام الاقتراع.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المترشح لولاية ثانية (الرئاسة)

وأضاف: «الانتخابات الرئاسية المسبقة خلال هذا الشهر، تجري في سياق دولي وإقليمي صعب ما يستوجب التفاف المواطنين حول مؤسساتهم الدستورية للدفاع عن سيادة واستقلال البلاد. ومما لاشك فيه أن هذه الانتخابات ستعزز الاستقرار السياسي والإنعاش الاقتصادي للبلاد».

وتابع: «مهما كان الرئيس المقبل، فإنه سيعمل من دون شك على الاستمرار في دعم الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني، ومواصلة محاربة الفساد وتحسين الظروف المعيشية للمواطن. كما أنه سيواصل سياسة التقليل من الاعتماد المفرط على مداخيل المحروقات عن طريق تنويع موارد الاقتصاد وتشجيع الصادرات غير النفطية».

وأعرب عن تفاؤله بأن تنعكس نتائج الانتخابات إيجاباً على تنمية التجارة، وتدفق الاستثمارات بين الجزائر وشركائها الدوليين على غرار السعودية.​