محمد بن سلمان يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
TT

محمد بن سلمان يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والتأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع. كما جرى بحث تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.


مقالات ذات صلة

الخريجي يشارك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني

الخليج نائب وزير الخارجية السعودي لدى مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (واس)

الخريجي يشارك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني

شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي في حفل مراسم تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني لفترة ثانية بالعاصمة نواكشوط.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
الخليج رعاية الملك سلمان للجائزة تجسّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة والعمراني خاصة (واس)

خادم الحرمين يرعى حفل «جائزة الميثاق العمراني»

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الحفل الختامي لـ«جائزة الميثاق العمراني» الأولى، الذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم في 11 أغسطس الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير منصور بن متعب لدى تسليمه الرسالة للرئيس مسعود بزشكيان في طهران (واس)

خادم الحرمين يبعث رسالة للرئيس الإيراني تتصل بعلاقات البلدين

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (طهران)
الرياضة الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

«الوزراء» السعودي يؤكد على تقديم نسخة «مونديالية» استثنائية

أكد مجلس الوزراء السعودي عزم البلاد تقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة بدولة واحدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تؤكد مواصلة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية

جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على مواصلة المملكة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية وعودة الأمن والاستقرار إليه.

«الشرق الأوسط» (جدة)

الرئيس التنفيذي لـ«هيفوليوشن» يكشف عن مسيرته في عالم الابتكار والطب والأعمال

TT

الرئيس التنفيذي لـ«هيفوليوشن» يكشف عن مسيرته في عالم الابتكار والطب والأعمال

الدكتور محمود خان الرئيس التنفيذي لـ«هيفوليوشن» - تصوير تركي العقيلي
الدكتور محمود خان الرئيس التنفيذي لـ«هيفوليوشن» - تصوير تركي العقيلي

في وقت منح فيه الجنسية السعودية أخيراً، بأمر مَلكي ضمن عدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورجال الأعمال والمواهب المتميزة، أكد الدكتور محمود خان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «هيفوليوشن»، أن منحه الجنسية السعودية سيعزز قدراته العلمية والعملية ويجعله أكثر قدرة على تحقيق مشروعاته العلمية، والتي تتصدرها أبحاثه العلمية والصحية لمعالجة الشيخوخة.

وقال خان، الذي جمع بين عالم أعمال الشركات وعالم الطب، لـ«الشرق الأوسط»: «كانت رحلتي عبر القطاعات الأكاديمية والعامة والخاصة بمثابة تجربة تعليمية مستمرة، حيث يقوم كل منها بتعزيز الآخر، إذ هذه الصناعات مترابطة، وغالباً ما تنشأ الحلول الأكثر تأثيراً من دمج نقاط قوتها».

وتابع رئيس «هيفوليوشن» التنفيذي «قادني هذا الفهم إلى مبادرة (هيفوليوشن)؛ وهي المبادرة التي توحد المجتمع العلمي، والمنظمات غير الحكومية، وشركات الأدوية، وصناع السياسات، والأوساط الأكاديمية، وشركات التكنولوجيا الحيوية، والرؤساء التنفيذيين، والكثير من الكيانات الأخرى لتعزيز الخطاب حول الشيخوخة الصحية».

وأضاف خان: «أثبت دمج الرؤى من مختلف القطاعات أنه لا يقدَّر بثمن. يوفر العالم الأكاديمي أبحاثاً دقيقة ومعرفة تأسيسية، ويقدم القطاع العام رؤى حول صحة السكان والأطر التنظيمية، ويجلب عالم أعمال الشركات الابتكار وقابلية التوسع والكفاءة. ومن خلال مزج وجهات النظر هذه يمكننا معالجة التحديات الصحية المعقدة بشكل أكثر فعالية». وزاد: «في (هيفوليوشن) نستفيد من النهج المتكامل لدفع التقدم في مجال الشيخوخة الصحية، حيث تجسد هذه المبادرة شغفي بمعالجة التحديات الكبيرة عبر الصناعة، وتمثل فرصة عميقة لإحداث تأثير عالمي. إن عملنا في (هيفوليوشن) لا يدفع حدود الاستكشاف العلمي فحسب، بل يعزز أيضاً التعاون عبر القطاعات، ويهدف، في النهاية، إلى تحسين النتائج الصحية على نطاق عالمي».

رحلة متشعبة مع علوم الطب والتغذية والشيخوخة

وقال خان: «منذ أيامي الأولى في كلية الطب، تميزت مسيرتي المهنية بالاهتمام العميق بالنظم الغذائية وصحة السكان، وهو التركيز غير التقليدي وقتها. وضعت هذه الرحلة إلى الصحة والرفاهية العامة على مستوى المجتمع الأساس لمساعيَّ اللاحقة».

وتابع خان: «كانت فترة عملي الأكاديمية عضو هيئة تدريس في طب الغدد الصماء في Mayo Clinic وكلية الطب، محورية، حيث قمت بقيادة برامج في مجال مرض السكري وأمراض الغدد الصماء، والتمثيل الغذائي، والتغذية، وكلها عزّزت خبرتي في تصميم أنظمة للتخفيف من المرض».

وزاد: «بالانتقال إلى القطاع الخاص، توليت دوراً حيوياً في شركة (تاكيدا فارمسيوتيكال) قائداً للبحث والتطوير العالمي، حيث كانت التجربة مفيدة في تشكيل نهجي تجاه حلول الرعاية الصحية المبتكرة على نطاق عالمي، وعملت، خلال عملي رئيساً تنفيذياً للشؤون العلمية في شركة PepsiCo، على توسيع آفاقي، حيث علّمتني المبادئ الحاسمة للحجم والتأثير والتحول ومعالجة التحديات العالمية عبر الصناعات المتنوعة».

وأضاف خان: «حالياً بصفتي الرئيس التنفيذي لمؤسسة (هيفوليوشن)، أستخدم كل خبراتي المهنية لدفع مهمتنا المتمثلة في تطوير مجال العلوم الصحية لمعالجة الأمراض المرتبطة بالعمر لصالح البشرية جمعاء، فأنا أشارك بنشاط في عدد من المناصب الأخرى».

ويتولى خان العمل في مجلس إدارة شركة «ريكيت بينكيزر»، و«الهيئة السعودية للأبحاث والتطوير والابتكار (RDIA)»، وهو الرئيس التنفيذي لعلوم الحياة الحيوية، وعضو في اللجنة التوجيهية الوطنية لاستراتيجية التكنولوجيا الحيوية السعودية، ورئيس اللجنة الزائرة للتكنولوجيا المتقدمة في المعهد الوطني للمعايير والتقنية بالولايات المتحدة «NIST».

وأضاف خان: «يشرِّفني أن أصبحت أخيراً مواطناً سعودياً، بموجب أمر مَلكي، بينما لا أزال أحمل بفخرٍ الجنسية المزدوجة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة. تساعدني هذه الجنسية المزدوجة على قيادة منظمتنا العالمية بفعالية، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين».

ويسهم كل دور يشغله خان بشكل فريد في رؤيته الشاملة لتعزيز الابتكارات الصحية التي تفيد المجتمعات في جميع أنحاء العالم، «ما يعزز التزامي بالقيادة التحويلية في قطاع الرعاية الصحية».

الجنسية السعودية... عقد من الشرف يعزز قدراتي

وتعليقاً على منحه الجنسية السعودية أخيراً، قال خان: «مُنحتُ جنسيتي بأمر مَلكيّ مع عدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورجال الأعمال والمواهب المتميزة، وتشرفت حقاً عندما علمت بمنحي الجنسية السعودية».

وأضاف خان: «تمتعي بحق المواطنة السعودية يُعدّ بمثابة شهادة على الخطوات الكبيرة التي نتخذها في مجال علم الشيخوخة، والتزامنا بتحسين الصحة العالمية. إنه يعكس اعتراف المملكة بجهودنا، وأهمية مهمتنا في (هيفوليوشن). بالنسبة لي، يُعدّ هذا إنجازاً شخصياً ومهنياً عميقاً يعزز التزامي بعملنا ورؤيتنا».

وتابع: «إحساسي بأنني مواطن سعودي يعزز قدرتي على تعزيز العلاقات والتعاون داخل المملكة وعلى المستوى الدولي. إنه يمنحني تواصلاً أعمق مع المجتمع المحلي، وإمكانية أكبر للتواصل مع صانعي السياسات والقادة هناك».

وزاد: «هذا الإحساس يعزز حضورنا ومصداقيتنا العالمية، ما يجعل بناء الشراكات والتعاون مع العلماء والباحثين وقادة الأعمال الدوليين أقوى. وفي نهاية المطاف، يؤدي هذا إلى تعزيز (هيفوليوشن) لاعباً حاسماً في معالجة الأمراض المرتبطة بالعمر على مستوى العالم».

واستطرد: «أريد أن أضيف أن هذا الشرف لا يقتصر عليَّ، إنها شهادة على التفاني والعمل الجاد والابتكار لفريقنا بأكمله، حيث كانت جهودنا المشتعلة (ما نسميه زملاءنا في (الهيفوليوشن) في بناء وتنمية التطور فعالة في تحقيق هذا الإنجاز».

وأضاف خان: «أنا متحمس جداً للفرص المتاحة؛ لتعميق مشاركتي مع المجتمع العلمي والطبي النابض بالحياة وسريع التطور في المملكة. إن العيش والعمل هنا مع وضع جنسيتي الجديدة يسمحان لي بمواصلة الغوص في قلب (رؤية المملكة 2030) ومبادرات الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا الحيوية، المعزِّزة للابتكار وجذب أفضل المواهب العالمية».

ولفت إلى أن منحه الجنسية السعودية يعزز قدراته على التعاون الوثيق مع الباحثين المحليين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، ويمكن جهود مهمته لجلب مزيد من الاهتمام والموارد إلى مجال علم الشيخوخة».