عمان: إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في مسقط

عملية إطلاق نار استهدفت محيط مسجد في مسقط (رويترز)
عملية إطلاق نار استهدفت محيط مسجد في مسقط (رويترز)
TT

عمان: إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في مسقط

عملية إطلاق نار استهدفت محيط مسجد في مسقط (رويترز)
عملية إطلاق نار استهدفت محيط مسجد في مسقط (رويترز)

أعلنت شرطة عمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية اليوم (الثلاثاء)، إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء أمس (الاثنين).

وقالت في بيان «شرطة عمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية تعلن إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الاثنين بمنطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص، ورجل شرطة، ومقتل الجناة الثلاثة أيضا».

وتابعت «أصيب 28 شخصا من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص أثناء أدائهم واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف تم نقلهم الى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج، وتتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادث».

وقُتل 4 أشخاص من الجنسية الباكستانية، وأُصيب نحو 30 آخرون بجروح، ليل الاثنين الثلاثاء، في عملية إطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأنه «وفقاً لآخر المعلومات الواردة من السلطات العُمانية، قتل 4 باكستانيين نتيجة إطلاق النار عليهم». ولفتت الوزارة إلى أن «30 باكستانياً آخرين يخضعون للعلاج في المستشفيات».

وعاد السفير الباكستاني لدى عُمان، عمران علي، بعض الجرحى في المستشفيات، وفق ما أفادت السفارة على منصة «إكس». وقد نشر مقطع فيديو دعا فيه السفير الجالية الباكستانية في السلطنة إلى التعاون مع السلطات المحلية، وتجنّب الذهاب إلى موقع إطلاق النار. وقال علي: «لقد زرتُ 3 أو 4 مستشفيات. وبفضل الله، جميع المصابين بخير».

وأضاف: «نحن على تواصل مع السلطات العُمانية وكذلك المستشفيات. وموظفونا على أهبة الاستعداد للتبرع بالدم في حالات الطوارئ في السفارة»، مشيراً إلى أنه تم إنشاء خط ساخن لتلقي اتصالات من الجرحى وأقاربهم.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.