الكويت والعراق لتعزيز التنسيق الأمني والتصدي للتهريب

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال استقباله وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال استقباله وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
TT

الكويت والعراق لتعزيز التنسيق الأمني والتصدي للتهريب

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال استقباله وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد خلال استقباله وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)

بحث وزير الداخلية الكويتي مع نظيره العراقي، الاثنين، تعزيز العلاقات الأمنية، وتوسيع التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، والتصدي لكل أنواع التهريب والتسلل عبر المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين.

وقال بيان لوزارة الداخلية الكويتية، إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح عقد اجتماعاً في قصر بيان، الاثنين، مع وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز العلاقات الأمنية، وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين.

وتناول الاجتماع «سبل التنسيق الأمني وتبادل المعلومات لتعزيز التعاون الأمني بما يشدد القبضة الأمنية في التصدي لكل أنواع التهريب والتسلل عبر المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين».

كما وجَّه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشكر لنظيره العراقي «على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين».

وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد قد استقبل بقصر بيان، صباح الاثنين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

كما استقبل ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الشيخ فهد اليوسف ووزير الداخلية العراق العراقي عبد الأمير الشمري.

واستقبل الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبد الأمير الشمري بمناسبة زيارته للبلاد.



«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
TT

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي، بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية من هذا النوع.

وقالت الشركة، التي مقرها دبي، في بيان على موقعها الإلكتروني، (الجمعة): «يُحظر على جميع الركاب المسافرين من أو إلى دبي أو عبرها حمل أجهزة (البيجر)، و(الوكي-توكي) في الأمتعة المسجلة أو المحمولة على متن المقصورة».

وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن «أي أشياء محظورة يتم العثور عليها ستصادرها شرطة دبي»، في إطار إجراءات أمنية مشددة.

انفجرت آلاف من أجهزة «البيجر» المفخخة التي يستخدمها أعضاء «حزب الله»، ومئات من أجهزة «الوكي-توكي» في هجمات دامية وقعت في سبتمبر (أيلول) أُلقي باللوم على إسرائيل فيها على نطاق واسع، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.

وأعلنت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط أيضاً أن تعليق الرحلات الجوية إلى العراق وإيران سيستمر حتى يوم الثلاثاء، في حين ستُستأنف الخدمات إلى الأردن غداً (الأحد).

وستظل الرحلات الجوية إلى لبنان متوقفة حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول)؛ بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية ضد جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، والتي شملت ضربات بالقرب من مطار بيروت.

وعلقت شركات طيران أخرى أيضاً رحلاتها إلى بيروت ومطارات أخرى بالمنطقة مع ازدياد التوتر.

هل تحذو شركات أخرى حذوها؟

وجاءت تعليمات «طيران الإمارات» لمنع أي حوادث محتملة على الطائرات في الجو، حيث إن انفجاراً صغيراً خلال الرحلة الجوية قد يؤدي لاختلال الضغط داخل الطائرة؛ ما يؤثر على سلامة الركاب والطائرة.

وتصدر شركات الطيران تحذيرات من بعض المواد التي تعتقد بأنها خطرة، وتقوم بتحديث تعليماتها للمسافرين كل فترة. فعلى سبيل المثال أصدرت المملكة المتحدة تعليمات في عام 2006 بألا يحمل المسافرون زجاجات تحتوي على سوائل بأكثر من 100 ملليتر، وجاءت هذه التعليمات بعد إفشال محاولة من تنظيم «القاعدة» لتهريب سوائل كيميائية متفجرة داخل زجاجات أخرى مثل زجاجات المياه والعطور.

وتطلب بعض شركات الطيران وضع الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، خصوصاً بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، والبطاريات المنفصلة أو الاحتياطية، وأجهزة الشحن المحمولة، والسجائر الإلكترونية أو أجهزة التبخير الشخصية الأخرى، في الأمتعة المحمولة، ولا تسمح بوضعها مع الأمتعة المسجلة.