الكويت تضبط تنظيماً إرهابياً وتلقي القبض على أعضائه

 الداخلية الكويتية تلقي القبض على أعضاء تنظيم محظور (كونا)
الداخلية الكويتية تلقي القبض على أعضاء تنظيم محظور (كونا)
TT

الكويت تضبط تنظيماً إرهابياً وتلقي القبض على أعضائه

 الداخلية الكويتية تلقي القبض على أعضاء تنظيم محظور (كونا)
الداخلية الكويتية تلقي القبض على أعضاء تنظيم محظور (كونا)

أعلنت السلطات الأمنية الكويتية، مساء أمس، إلقاء القبض على أعضاء تنظيم محظور، يهدف إلى «هدم النظم الأساسية في البلاد»، في إشارة للتنظيمات الإرهابية، وتمّ القبض على مواطنين كويتيين هم أعضاء التنظيم.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان عبر منصة «إكس»، مساء أمس، إن جهاز أمن الدولة ضبط مواطنين منضمين إلى تنظيم محظور يرمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد.

وأضافت: «تمكّنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، مُتمثلة بجهاز أمن الدولة من إلقاء القبض على مواطنين منضمين إلى تنظيم محظور يرمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد، كما أنهم نشروا أفكاره في أحد برامج التواصل الاجتماعي».

وقال البيان، إن أعضاء التنظيم المقبوض عليهم «عقدوا العزم للخروج من البلاد والالتحاق بأعضاء التنظيم».

وأضاف: «تمت إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم».



فيصل بن فرحان: الدبلوماسية الرياضية وسيلة فعالة لتيسير الحوار ودعم السلام

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابةً عن ولي العهد السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابةً عن ولي العهد السعودي (واس)
TT

فيصل بن فرحان: الدبلوماسية الرياضية وسيلة فعالة لتيسير الحوار ودعم السلام

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابةً عن ولي العهد السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابةً عن ولي العهد السعودي (واس)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الدور المتزايد للرياضة في تعزيز العمل الدبلوماسي، وقال: «المملكة تؤمن بأهمية الدبلوماسية الرياضية وسيلةً فعالةً لتيسير الحوار البنّاء، ودعم السلام والاستقرار، وتعمل المملكة باستمرار على تعزيز هذا القطاع من خلال استضافتها عديداً من الفعاليات الرياضية الكبرى».

وألقى الأمير فيصل بن فرحان كلمةً له نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، أعرب فيها عن تأكيد المملكة أهمية المنصة لتعزيز الحوار والتعاون بين دول آسيا في مختلف المجالات، الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية.

ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أنه لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري. وقال: «إن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم».

كما أكد أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة، وشكر دول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، وحث بقية دول العالم على الحذو حذوها، «وهو ما دفعنا إلى المساهمة مع الأشقاء والأصدقاء في إنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين».

وفي نهاية كلمته أعرب وزير الخارجية السعودي عن شكره لدولة قطر على الدعوة وحسن الضيافة، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وضم وفد السعودية الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود، ومدير إدارة الاتحادات والتجمعات والمنظمات المتخصصة فارس العتيبي.