مجلس الوزراء الكويتي يشكّل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة

تكليف «المالية» تقديم تصوراتها حول الإصلاحات الاقتصادية

مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح (كونا)
مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح (كونا)
TT

مجلس الوزراء الكويتي يشكّل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة

مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح (كونا)
مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح (كونا)

شكل مجلس الوزراء الكويتي لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة برئاسة وزير المالية وعضوية 3 وزراء، وتكليف وزارة المالية تقديم تصوراتها حول الإصلاحات المالية والاقتصادية بما يضمن الاستدامة المالية للدولة وكذلك تعظيم الإيرادات غير النفطية.

وخلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء، في قصر بيان، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، أكد المجلس على جميع الجهات والمؤسسات والهيئات العامة الالتزام بعدم رفع أي راية أو عزف أي نشيد وطني يخص دولة أخرى في أي مناسبة رسمية داخل الكويت أو خارجها، كما أكد ضرورة التزام الوفود الرسمية بذلك.

وقالت «وكالة الأنباء الكويتية»، إن مجلس الوزراء كلف ديوان الخدمة المدنية اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لضبط عملية التأكد من استمرار وجود الموظفين على رأس عملهم، في أثناء الدوام الرسمي في مقار العمل.

وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، شريدة المعوشرجي، بأن مجلس الوزراء ناقش التوصية الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الشؤون القانونية الوزارية بشأن مشروع مرسوم بقانون بإصدار النظام الموحد للعمل التطوعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقرر الموافقة على مشروع المرسوم بالقانون ورفعه لأمير البلاد.

كما اطلع مجلس الوزراء على التوصيات الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية في شأن المراسيم بقوانين بربط ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والمؤسسات المستقلة وذلك عن السنة المالية 2024 - 2025، وقدم وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، الدكتور أنور المضف، وقياديو وزارة المالية عرضاً مرئياً بهذا الشأن، وقرر مجلس الوزراء الموافقة على هذه المراسيم بالقوانين ورفعها للأمير.

وكلف مجلس الوزراء بهذا الشأن وزارة المالية تقديم تصوراتها حول الإصلاحات المالية والاقتصادية بما يضمن الاستدامة المالية للدولة، وكذلك تعظيم الإيرادات غير النفطية.

وموافاة جميع الجهات الحكومية بمواطن الهدر لديها، وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة مواطن الهدر في ميزانيات تلك الجهات.

وتقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر لمجلس الوزراء عما تم تنفيذه من الميزانية العامة للدولة عن السنة المالية الحالية 2024 - 2025.

من جانب آخر، قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة برئاسة وزير المالية وعضوية كل من (وزير الأشغال العامة – ووزير التجارة والصناعة – ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة)، وكلفها تحديد الأولويات ومراجعة المحاور الرئيسية والمبادرات الأساسية لمشروع خطة عمل الحكومة وفق برنامج زمني محدد.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.