البحرين: خط ساخن للإبلاغ عن حالات تزوير الجنسية

وزير الداخلية: الجنسية لمن أظهر الإخلاص والولاء واحترم القوانين

وزير الداخلية البحريني خلال اجتماعه مع لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية (بنا)
وزير الداخلية البحريني خلال اجتماعه مع لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية (بنا)
TT

البحرين: خط ساخن للإبلاغ عن حالات تزوير الجنسية

وزير الداخلية البحريني خلال اجتماعه مع لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية (بنا)
وزير الداخلية البحريني خلال اجتماعه مع لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية (بنا)

أعلن وزير الداخلية البحريني، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، اليوم (الأحد)، أنه سيتم الإعلان عن خط ساخن يتبع إدارة مكتب الوزير للإبلاغ عن أي معلومة أو شكوى أو ملاحظة بخصوص تزوير الجنسية، مع ضمان السرية التامة بهذا الشأن.

وخلال اجتماع عقده اليوم (الأحد)، مع لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية البحرينية لمتابعة سير عملها، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة «على ما تم بذله من جهود أسهمت في الكشف عن وجود أشخاص تحصّلوا على الجنسية البحرينية بالمخالفة للقانون».

وأوضح أنه «من دواعي تشكيل لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية ثبوت حالات لأشخاص قدموا معلومات أو مستندات غير صحيحة أو مزورة لاكتساب الجنسية، أو أساءوا استخدام الجنسية أو أضروا بمصالح المملكة وأمنها المجتمعي، وكذلك كل مَن خالف اشتراطات استمرارية الحصول على الجنسية».

وقالت «وكالة أنباء البحرين»، إنه «رداً على بعض التساؤلات التي تم رصدها وتداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، ومن بينها تحديد النطاق الزمني لعمل اللجنة، أكد الوزير أننا قد بدأنا في تقييم ومراجعة الحالات منذ عام 2010، وذلك في إطار المراجعة التي نقوم بها لاكتساب الجنسية بشكل عام».

وفيما يتعلق بإسقاط الامتيازات الحكومية التي تحصّل عليها مكتسبو الجنسية البحرينية، أوضح أنه «سيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين المنظمة بهذا الشأن»، مؤكداً «أن الجنسية البحرينية هي لمَن أظهر الإخلاص والولاء، واعتز باكتسابها، والتزم واحترم القوانين المعمول بها، وحافظ على أمن البحرين ونسيجها الاجتماعي، وأسهم في عملية التطوير والبناء، وكذلك لمَن تحتاجهم الدولة بناء على اختصاصاتهم ومهاراتهم».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.