سُلطان عُمان يقوم بزيارة دولة للأردن الأربعاء المقبل

يبحث مع الملك عبد الله المستجدات الإقليميّة والدوليّة

سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
TT

سُلطان عُمان يقوم بزيارة دولة للأردن الأربعاء المقبل

سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)

أعلن ديوان البلاط السُّلطاني في عُمان، يوم الاثنين، أن السُّلطان هيثم بن طارق، سيقوم يوم الأربعاء المقبل بزيارة «دولة» للأردن، بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن ديوان البلاط السُّلطاني قوله اليوم، إن زيارة السلطان للأردن تأتي «تأكيداً على أواصر الإخاء المتبادَل والعلاقات المتجذّرة القائمة بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية»، كما تأتي الزيارة ترجمةً لحرص قيادة البلدين على توطيد هذه العلاقات وتعزيزها، والسعي إلى الارتقاء بها لتحقيق الأهداف المرسومة.

ومن المقرّر أن يبحث السلطان هيثم مع العاهل الأردني خلال الزيارة «مسارات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما»، وكذلك «التشاور حول مختلف القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، والتنسيق بينهما فيما يتعلق بالموضوعات التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك».

ويرافق السُّلطان هيثم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلاً من شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وبلعرب بن هيثم آل سعيد، وخالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرِ المكتب السُّلطـاني، وبدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، وعبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، والسّفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي، سفير سلطنة عُمان لدى الأردن.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.