وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، في زيارة دولة، ضمن جولة آسيوية تشمل أيضاً بنغلاديش ونيبال.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله مطار مهارليكا الرئاسي (قاعدة فيلامور الجوية)، وزير الطاقة الفلبيني رافائيل بيربيتو لوتيليا، وسفير قطر لدى الفلبين أحمد بن سعد الحميدي، وسفيرة الفلبين لدى قطر ليليبيث فيلاسكو بونو، ويرافق أمير قطر وفد رسمي.
وقد بدأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، جولة آسيوية تشمل الفلبين وبنغلاديش ونيبال، لإجراء «مباحثات مع قادة هذه الدول تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وسيجري التوقيع على اتفاقات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات»، وفق موقع الديوان الأميري.
وكانت قطر قد انضمت في عام 2022 إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وذلك على هامش افتتاح الدورة الـ55 للرابطة في بنوم بنه عاصمة دولة كمبوديا.
سمو الأمير المفدى يصل إلى العاصمة مانيلا في زيارة دولة إلى جمهورية الفلبين الصديقة. #قطر #الفلبين https://t.co/nFWILAsNOH pic.twitter.com/3PhXD9h0VC
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) April 21, 2024
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن رئيس مجلس الشورى القطري، حسن بن عبد الله الغانم، قوله إن جولة الشيخ تميم بن حمد الآسيوية «ستعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتنسيق والتعاون والمصالح المشتركة مع هذه الدول في مختلف المجالات، كما ستدفع بالعلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وستعزز الجهود البرلمانية الرامية إلى التقريب بين الشعب القطري وشعوب تلك الدول الصديقة في ضوء العلاقات المتنامية التي تجمع قطر بالدول الآسيوية».
وأوضح الغانم أن استراتيجية قطر «تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة»، مضيفاً أنها تنتهج التوازن والاحترام والمصداقية أساساً لعملها، وتتبنى حسن الجوار والصداقة والتعاون في التنمية المشتركة، إلى جانب جهود الوساطة والدعوة إلى الحوار أساساً لحل جميع الخلافات».
وقال إنه «نظراً لما تتميز به دولة قطر من مكانة إقليمية وجغرافية واقتصادية، مكنتها من أن تصبح شريكاً استراتيجياً للدول الآسيوية، فضلاً عن الدور السياسي الإقليمي المهم الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية، ما مكَّنها من بناء علاقات ثنائية متينة وراسخة مع الدول الآسيوية».
وأشار الغانم إلى أن دولة قطر دعمت الأهداف الأساسية التي قامت عليها مبادرة حوار التعاون الآسيوي، وفي مقدمتها تعزيز العلاقات البينية بين الدول الأعضاء، وتنسيق المواقف السياسية، وتوطيد أوجه التعاون في مختلف المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة.
وأكد أن استراتيجية دولة قطر تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أنها تنتهج التوازن والاحترام والمصداقية أساساً لعملها، وتبنيها لحسن الجوار والصداقة والتعاون في التنمية المشتركة، إلى جانب جهود الوساطة والدعوة إلى الحوار كأساس لحل جميع الخلافات.