«الجنايات الكويتية» تحكم بحبس نائب سابق 3 سنوات لإهانته إحدى القبائل

شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
TT

«الجنايات الكويتية» تحكم بحبس نائب سابق 3 سنوات لإهانته إحدى القبائل

شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)

قضت محكمة الجنايات الكويتية، الأحد، برئاسة المستشار متعب العارضي بحبس النائب السابق محمد الجويهل 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف دينار (32.6 ألف دولار) بتهمة الإساءة لقبيلة العجمان، كما جرى نسخ صورة من أوراق ملف القضية وإرسالها إلى النيابة العامة لقيدها برقم جديد للتحقيق مع المشاركين في المساحات الحوارية نفسها، وكشف بياناتهم وإحالتهم للمحكمة.

وشددت محكمة الجنايات على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية».

وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت الجويهل، وسلمته للنيابة العامة لإساءته لإحدى القبائل، وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقاً لقانون الوحدة الوطنية.

وسبق أن أدين في قضايا تتعلق بـ«السبّ والقذف»، حيث جرى سجنه في عام 2012 لمدة سنتين بتهمة سب وقذف النائب السابق ضيف الله أبو رمية، كما واجه حكماً في العام نفسه من محكمة الجنح بالسجن لمدة عام وغرامة 500 دينار لوقف النفاذ بتهمة إهانة موظف عام في وزارة الداخلية، وفي العام التالي 2013 صدر حكم بسجنه مدة شهر بتهمة البصق على نائب سابق، وجرى سجنه في العام نفسه لمدة 8 أشهر بتهمة الإساءة لقبيلة مطير.



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.