السعودية: تنفيذ حكم القتل بـ7 إرهابيين استباحوا الدماء وعرضوا الوحدة الوطنية للخطر

مولوا تنظيمات وكيانات إرهابية وتخابروا معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: تنفيذ حكم القتل بـ7 إرهابيين استباحوا الدماء وعرضوا الوحدة الوطنية للخطر

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

 

نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل بـ7 جناة أقدموا على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر.

وأوضحت وزارة الداخلية السعودية عبر بيان أن التحقيق مع كل من أحمد بن سعود بن صغير الشمري، الموقوف بتاريخ 22/6/1442هـ، وسعيد بن علي بن سعيد الوادعي، الموقوف بتاريخ 19/4/1443هـ، وعبد العزيز بن عبيد بن عبد الله الشهراني، الموقوف بتاريخ 14/12/1441هـ، وعوض بن مشبب بن سعيد الأسمري، الموقوف بتاريخ 15/6/1443هـ، وعبد الله بن حمد بن مجول السعيدي، الموقوف بتاريخ 21/4/1441هـ، ومحمد بن حداد بن أحمد بن محمد، الموقوف بتاريخ 13/2/1442هـ، وعبد الله بن هاجس بن غازي الشمري، الموقوف بتاريخ 1/12/1442هـ، انتهى من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة.

وأشارت إلى أنه بإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا.

وتم تنفيذ القتل بالمذكورين الثلاثاء في منطقة الرياض.

وأكدت الداخلية السعودية بانها إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك؛ قطعاً لشره وردعاً لغيره.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.