خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين ورئيس الإمارات إثر الهجوم الإرهابي بالصومال

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين ورئيس الإمارات إثر الهجوم الإرهابي بالصومال
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين ورئيس الإمارات إثر الهجوم الإرهابي بالصومال

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين ورئيس الإمارات إثر الهجوم الإرهابي بالصومال

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له ضابط من قوة دفاع البحرين.

وقال الملك سلمان: «تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له ضابط من قوة دفاع البحرين، وما نتج عنه من استشهاده، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنعرب لكم ولأسرة الشهيد ولشعب مملكة البحرين الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث خادم الحرمين، برقية عزاء ومواساة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له عدد من منسوبي القوات المسلحة الإمارتية.

وقال خادم الحرمين: «تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له عدد من منسوبي القوات المسلحة الإماراتية، ومانتج عنه من استشهادهم وإصابة آخرين، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنعرب لكم ولأسر الشهداء ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال فيها: «علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له ضابط من قوة دفاع البحرين، وما نتج عنه من استشهاده، وإنني أدين واستنكر هذا العمل الإجرامي، لأبعث لجلالتكم ولشعب مملكة البحرين الشقيق ولأسرة الشهيد أحر التعازي والمواساة إنه سميع مجيب».

وبعث ولي العهد السعودي، برقية عزاء ومواساة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال فيها: «علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له عدد من منسوبي القوات المسلحة الإماراتية، ومانتج عنه من استشهادهم وإصابة آخرين، وإنني إذ أدين واستنكر هذا العمل الإجرامي، لأبعث لسموكم ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيق ولأسر الشهداء أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.