94 ألف معتمر عراقي عبروا منفذ عرعر في أسبوع واحد

معتمرون يطوفون بالكعبة (أرشيفية - أ.ب)
معتمرون يطوفون بالكعبة (أرشيفية - أ.ب)
TT

94 ألف معتمر عراقي عبروا منفذ عرعر في أسبوع واحد

معتمرون يطوفون بالكعبة (أرشيفية - أ.ب)
معتمرون يطوفون بالكعبة (أرشيفية - أ.ب)

استقبل منفذ «جديدة عرعر» في منطقة الحدود الشمالية السعودية، أكثر من 94 ألفاً من المعتمرين الآتين براً من العراق، وذلك بداية من 1 فبراير (شباط) الحالي حتى التاسع منه على متن 1800 حافلة.

ووثقت عدسة «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، الخدمات المقدمة للمعتمرين وسط منظومة متكاملة من القطاعات الحكومية، التي تعنى بخدمة ضيوف الرحمن، تضمنت تهيئة المصليات، وركن الضيافة، وجناحاً إسعافياً للخدمات الطبية، وتأمين برادات لسقيا الماء، وتوفير كراسي استرخاء، بمشاركة المتطوعين التابعين للجهات الحكومية والأهلية في منطقة الحدود الشمالية.

خدمات متكاملة لتيسير إجراءات قدوم المسلمين من بقاع العالم (واس)

وأشاد عدد من المعتمرين العراقيين، بالخدمات التي يحظى بها ضيوف الرحمن على الدوام، وسرعة الإجراءات وسهولتها الفائقة، إلى جانب التسهيلات والخدمات الأخرى، مقدمين الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ويذكر، أن منفذ «جديدة عرعر» جُهز مؤخراً بصالة مسافرين جرى تطويرها على مساحة 9 آلاف مترٍ مربعٍ، وبطاقة استيعابية تتجاوز 20 ألف مسافر، وأكثر من 400 حافلةٍ يومياً، حيث خصص 68 حاوية للجوازات، إضافة إلى 6 مناطق مخصصة لإجراء عمليات الكشف والمعاينة.


مقالات ذات صلة

خدمة 37 مليون مسافر جواً منذ بداية موسم العمرة

الخليج الأمير سعود بن مشعل يستقبل المهندس رائد المديهيم والمهندس مازن جوهر في مقر الإمارة بجدة (واس)

خدمة 37 مليون مسافر جواً منذ بداية موسم العمرة

اطلع الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الاثنين، على إحصائيات شركة مطارات جدة للعام الجاري التي أظهرت خدمة أكثر من 37 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة وسط منظومة خدمات متميزة لموسم حج 1445هـ (واس)

5.2 مليار دولار قيمة التمويلات لخدمة الحجاج والمعتمرين عبر برنامج «كفالة»

استفاد 4.7 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة بمنطقة مكة المكرمة من برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث أصدر لها ما يزيد عن 12.2 ألف ضمان تمويلي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي خلال استقبال الدفعة الأولى للمعتمرين الإيرانيين بمطار المدينة المنورة (السفارة الإيرانية)

وصول المعتمرين الإيرانيين المدينة المنورة بعد توقف 9 سنوات

وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، اليوم (الاثنين)، أولى طلائع المعتمرين الإيرانيين بعد توقف دام 9 سنوات.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق إحدى منسوبات الجوازات تقوم بعملها في إنهاء إجراءات إحدى القادمات للعمرة (الشرق الأوسط)

جودة الخدمات وإدارة الحشود... ركائز نجاح موسم عمرة رمضان

رفعت الأجهزة الأمنية في السعودية من جاهزيتها لما تبقى من شهر رمضان المبارك؛ لمواجهة الزيادة المرتقبة للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام خاصة يومي 27، و28.

سعيد الأبيض (جدة)
إعلام يستقبل «ميدياثون» مبادرات نوعية ومشروعات إبداعية لتطوير إعلام الحج والعمرة (واس)

«ميدياثون الحج» يعزز جهود الإعلام في خدمة ضيوف الرحمن

أطلقت وزارة الإعلام السعودية، الخميس، «ميدياثون الحج والعمرة»؛ بهدف ابتكار مبادرات نوعية، ومشروعات إبداعية، وحلول فريدة للتحديات التي تواجه القطاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.