مباحثات سعودية - بريطانية تناقش التعاون الدفاعي

خالد بن سلمان يلتقي شابس وكاليناك في المعرض العالمي بالرياض

الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوزير غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض (وزارة الدفاع السعودية)
الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوزير غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض (وزارة الدفاع السعودية)
TT
20

مباحثات سعودية - بريطانية تناقش التعاون الدفاعي

الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوزير غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض (وزارة الدفاع السعودية)
الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوزير غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض (وزارة الدفاع السعودية)

شهدت مباحثات الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع نظيره البريطاني غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض، اليوم الأحد، استعراض الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والإشادة بالفرص المتاحة في المعرض.

كما بحث الجانبان التعاون في المجال الدفاعي، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان الأمير خالد بن سلمان التقى في وقت سابق روبرت كاليناك نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية سلوفاكيا في المعرض العالمي بالرياض، حيث شهد اللقاء استعراض الجانبين علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث التعاون في المجالات الدفاعية، كما تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

حضر اللقاءين من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع.

بينما حضر لقاء الأمير خالد بن سلمان والوزير غرانت شابس من الجانب البريطاني، وزير المشتريات الدفاعية جيمس كارتليدج، ونائب رئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق روب ماغوان، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، والمديرة العامة للصناعة والتجارة والأمن الاقتصادي بوزارة الدفاع أفريل جوليفي، والملحق العسكري لدى المملكة العميد بن وايلد.

في حين حضر لقاء الأمير خالد بن سلمان والوزير روبرت كاليناك من الجانب السلوفاكي، رودولف ميشالكا سفير سلوفاكيا لدى المملكة، وبيتر كرايتشيروفيتش الأمين العام لمكتب الخدمة التابع لوزارة الدفاع، ومديرة مكتب وزير الدفاع كارين سيلبرهورن.



رابطة العالم الإسلامي تطلق مبادرة دولية لتعليم الفتيات

المبادرة تمثّل تحوّلاً نوعيّاً في الانتصار لتعليم الفتيات (واس)
المبادرة تمثّل تحوّلاً نوعيّاً في الانتصار لتعليم الفتيات (واس)
TT
20

رابطة العالم الإسلامي تطلق مبادرة دولية لتعليم الفتيات

المبادرة تمثّل تحوّلاً نوعيّاً في الانتصار لتعليم الفتيات (واس)
المبادرة تمثّل تحوّلاً نوعيّاً في الانتصار لتعليم الفتيات (واس)

أطلقت رابطة العالم الإسلامي، السبت، مبادرتها الدولية لـ«تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة»، التي ترعاها الحكومة الباكستانية، وذلك خلال مؤتمر استضافته إسلام آباد، بحضور رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، والدكتور محمد العيسى أمين عام الرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، وعدد من كبار الشخصيات الدينية، وأعضاء هيئات ومجالس العلماء، والمجمعات الفقهية، والمؤسسات التعليمية.

وتركز المبادرة على تعزيز وعي عموم تلك المجتمعات في الداخل الإسلامي وخارجه حول تعليم الفتيات عبر عدةِ محاور، وبرامج مشتركة واتفاقيات داعمة، وتتضمن إعلاناً بهذا الشأن سيُصدر عن حضور مؤتمرها، وسيقدم للمنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغيرها، مع الدعوة لتخصيص يوم دوليٍّ لمُخْرجه الرئيس.

وتشمل إطلاق منصة الشراكات الدولية من خلال توقيع اتفاقيات بين مختلف الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتمكين المرأة، ودعم حق الفتيات في التعليم، وإطلاق مبادرات عملية.

العيسى أوضح أن المبادرة تتميّز بفعاليتها ملموسة الأثر (واس)

وأكد العيسى أن المبادرة تتميز بفعاليتها «ملموسة الأثر»، عبر اتفاقيات نوعية، موضحاً أنها لن تكون «نداء عابراً» أو «إعلاناً مجرداً» أو «تسجيل موقف» فحسب، بل ستُشكِّل تحوّلاً في الانتصار لتعليم الفتيات، تسعد المحرومات منه وكلُّ مجتمع هو أحوج ما يكون لأبنائه وبناته على حدٍّ سواء.

وأشار إلى أن «إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات» سيوثّق هذه المبادرة بعزيمتها القوية والفعالة مشتملة على حيثياتها الدينية والمنطقية المتكاملة والشاملة.

من جانبه، عبّر رئيس الوزراء الباكستاني، عن تقديره للرابطة على التزامها الراسخ بقضية التعليم، وقيادة هذه المبادرة المهمة، لافتاً إلى أن ضمان حصول الفتيات على التعليم بصورة مساوية، يعدّ أحد أكثر التحديات إلحاحاً في الوقت الحاضر.

رئيس الوزراء الباكستاني قدّر التزام الرابطة الراسخ بقيادة المبادرة المهمة (واس)

إلى ذلك، أبدى حسين طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، استعدادهم للمشاركة في دعم المبادرة، والعمل على إنجاحها لتعم فائدتها جميع الفتيات، واللاتي «يعدّ تعليمهن حق وضرورة حتمية من أجل تحقيق التنمية»، مشيراً إلى أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على طلب العلم للجميع دون تمييز.

من ناحيته، قال الدكتور خالد مقبول وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني، إن هذا اليوم يشهد رؤية مشتركة لتمكين المرأة عبر التعليم، الذي لا يعد امتيازاً وإنما حق أساسي للجميع وفق ما نصّ عليه الدين، لافتاً إلى أنَّ المشكلة الأساسية تكمن في التفسير الخاطئ للدين، وهو ما نجتمع اليوم لمواجهته.

واستعرضت الدكتورة نيغار خان، وهي أول امرأة باكستانية تترقى إلى رتبة فريق بالجيش الباكستاني، تجربتها التعليمية، مشددةً على أنَّ تعليم المرأة يعزز دورها في صناعة القرار على مختلف المستويات، ودفع النمو الاقتصادي، مؤكدة ضرورة إدراجه ضمن أولويات السياسات الوطنية، بكل ما يعنيه ذلك من زيادة التمويلات والمخصصات المالية لهذه القضية.

المبادرة تركز على تعزيز وعي عموم المجتمعات المسلمة حول تعليم الفتيات (واس)

وتنعقد في إطار المؤتمر جلسة لكبار العلماء، وأخرى لوزراء التربية والتعليم والتعليم العالي من عدة دول المشاركة، إلى جانب ورش عمل وحلقات نقاش، لبحث جملة محاور، من بينها تعليم المرأة في الإسلام «النصوص الشرعية، القرارات الفقهية، البيانات العلمائية»، وفي المجتمعات المسلمة «نماذج مشرقة بين الماضي والحاضر»، والشبهات الفكرية حول تعليم المرأة ومناقشتها، وتكنولوجيا المعلومات وتعليم المرأة: الفرص والآفاق، وتمكين المرأة ودورها الحضاري.

وستقدم المحاضرة رئيسة المؤتمر، ملالا يوسفزي، الناشطة في مجال تعليم الفتيات، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام.