مباحثات بريطانية عمانية تناقش تأمين الملاحة في البحر الأحمر

البوسعيدي: نرفض المعايير المزدوجة

وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون
وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون
TT

مباحثات بريطانية عمانية تناقش تأمين الملاحة في البحر الأحمر

وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون
وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون

بحث وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحداث التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر، والأوضاع في غزة.

وقالت وزارة الخارجية العُمانية أن الجانبين تطرّقا، خلال الاتصال، «للأوضاع الراهنة في قطاع غزة، والملاحة في البحر الأحمر».

وأكّد الوزيران «استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والسماح بدخول المواد الإغاثية بصورة متواصلة للقطاع؛ تمهيداً لتحقيق السلام المنشود».

وقال وزير الخارجية العُمانية، في تغريدة عبر منصة «إكس»، أنه تحدّث مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، مضيفاً: «سأواصل جهودنا على المستوى الدولي لإنهاء الحرب في غزة»، مؤكداً «نرفض المعايير المزدوجة، ويجب ألا يُسمَح لإسرائيل بمواصلة إزهاق أرواح الأبرياء والإفلات من العقاب».

وكان التصعيد في البحر الأحمر موضوع الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية البريطاني بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بعد أن هاجمت البحرية الأميركية ثلاثة زواق يمنية تابعة لجماعة الحوثي بعد الاشتباه بقيامها بمهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، خلال الاتصال، أن إيران تشارك في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي؛ وذلك نظراً لدعمها طويل الأمد للحوثيين.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.