السعودية تعزي الصين في ضحايا زلزال «قانسو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/4741056-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%C2%AB%D9%82%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%88%C2%BB
البحث عن ناجين وسط الأنقاض في دايجيا بمقاطعة قانسو الثلاثاء (أ.ب)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تعزي الصين في ضحايا زلزال «قانسو»
البحث عن ناجين وسط الأنقاض في دايجيا بمقاطعة قانسو الثلاثاء (أ.ب)
أعربت السعودية عن «تعازيها وصادق مواساتها للصين وشعبها الصديق جراء الزلزال» الذي وقع بمقاطعة قانسو، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببرقيتَي عزاء ومواساة للرئيس الصيني شي جينبينغ، في ضحايا الزلزال الذي وقع في مقاطعة قانسو، معربين عن تمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل، وألا يروا أي مكروه.
وأعربت السعودية، في بيان من وزارة خارجيتها، عن «تعازيها وصادق مواساتها للصين وشعبها الصديق جراء الزلزال الذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات»، مؤكدةً تضامنها ووقوفها مع الصين حكومة وشعباً جراء هذا المصاب الأليم.
وهزَّ زلزال بلغت قوته 6.2 درجة مقاطعة جيشيشان بالقرب من الحدود بين مقاطعتي قانسو وشنغهاي قبل دقيقة واحدة من منتصف ليل (الاثنين)، مما دفع بالسكان إلى الخروج من منازلهم في البرد بوقت متأخر، كما تسبب في إلحاق أضرار بالطرق وخطوط الكهرباء والمياه ومنشآت الإنتاج الزراعي، وتسبب أيضاً في حدوث انهيارات أرضية وطينية.
وقالت السلطات الصينية إنه عُثر على 113 جثة في قانسو حتى الساعة التاسعة من صباح (الأربعاء)، في حين أُصيب 782 شخصاً. وفي المقاطعة المجاورة (شنغهاي)، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 21 شخصاً، إضافة إلى 186 جريحاً، و13 في عداد المفقودين.
عرضت الحكومة اليابانية خطة مُحدَّثة للاستعداد للكوارث، مقرة بضرورة القيام بالمزيد للحد من تداعيات «زلزال ضخم محتمل» قد يسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص.
استعداد إيراني لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5163091-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
استعداد إيراني لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع السعودية
ولي العهد السعودي لدى لقائه عراقجي في جدة يوم الثلاثاء (واس)
يلخص السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السعودية بأنها استعداد إيراني لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع المملكة.
وقال عنايتي لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة عراقجي السعودية، الثلاثاء، شهدت استعراض العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي بين الرياض وطهران، وحملت تأكيداً إيرانيّاً على تعزيز العلاقات مع السعودية ودول الجوار الأخرى «على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة».
الوزير الإيراني أجرى سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين السعوديين، على رأسها لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ثم الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.
التعاون والتفاهم
يؤكد السفير الإيراني أن بلاده مستعدة لتوسيع نطاق العلاقات مع السعودية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي خلال اللقاء، أبدى ارتياحه حول «تنامي التفاهم والتعاون بين البلدين الإسلاميين الرئيسيين» حسب عنايتي.
وأوضح السفير الذي كان حاضراً في الاجتماعات، أن ولي العهد أكّد أن القيادة السعودية عازمة على مواصلة هذا المسار وتطوير العلاقات في المجالات كافة. كما استحضر عنايتي إدانة السعودية «العدوان العسكري على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ورأى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي يعتمد على التعاون والتفاهم بين دول المنطقة»، بالإضافة إلى توظيف كل القدرات لمنع التصعيد وانعدام الأمن، وتأكيد استخدام الأدوات الدبلوماسية لحل القضايا، وفقاً لما قاله السفير الإيراني لدى السعودية.
وزير الخارجية الإيراني أشاد غداة لقائه وزير الدفاع السعودي بالمشاورات الأمنية والدفاعية بين البلدين (واس)
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن ولي العهد خلال استقباله عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، في جدة، أنه أعرب عن تطلع بلاده «لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية بوصفه سبيلاً لتسوية الخلافات»، فيما وجه وزير الخارجية الإيراني الشكر إلى السعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره جهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
«مشاورات مثمرة»
السفير الإيراني، نقل عن الوزير عراقجي إشادته بالمشاورات التي وصفها بـ«المثمرة» بين البلدين في مجالي الأمن والدفاع، وعدَّ زيارة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، حديثاً لطهران، بالغة الأهمية والفاعلية في دفع التعاون بين البلدين قدماً لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة»، وأضاف أن الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، «أكّد موقف بلاده الرافض والمستنكر للعدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، معرباً عن تعازيه في استشهاد مجموعة من الشخصيات العسكرية والشعبية الإيرانية خلال هذه الهجمات العدوانية»، على حد وصفه.
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الإيراني في جدة يوم الثلاثاء (واس)
وضمن تعليقه على لقائه وزير الخارجية الإيراني، قال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس»: «استعرضنا العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين بلدينا، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وناقشنا عدداً من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك».
عنايتي أكمل حديثه عن تفاصيل اللقاءات الثلاثة التي عقدها عراقجي مع المسؤولين السعوديين، بأنه شكر الحكومة السعودية على «مساعدتها القيّمة في عودة الحجاج الإيرانيين بعد الصعوبات التي سبّبها العدوان العسكري الصهيوني على إيران».
«إفلات» إسرائيل
وحول المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران حديثاً، لفت عنايتي إلى اعتبار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلك الهجمات «نتيجة إفلات نظام الاحتلال من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وعدوانه المستمر على دول أخرى في المنطقة»، على حد تعبيره.
وتابع عنايتي أن وزير الخارجية الإيراني أدان بشدة «استمرار قتل الشعب الفلسطيني وإبادته، واستمرار احتلال الأراضي الإسلامية، واعتداءات النظام الصهيوني المتواصلة على لبنان وسوريا في ظل صمت وتقاعس مجلس الأمن الدولي»، واصفاً هذا الوضع بأنه «العامل الرئيسي في انتشار انعدام الأمن في المنطقة».