أمير قطر والرئيس الألماني يشددان على استئناف مسار السلام بالمنطقة

شتاينماير اختتم زيارة لسلطنة عُمان

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
TT

أمير قطر والرئيس الألماني يشددان على استئناف مسار السلام بالمنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)

أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الأربعاء، أنه شدد مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقال الشيخ تميم، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، «أجريت اليوم مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تمحورت حول تعاون بلدينا في الاستثمار والطاقة... وتطرقنا لمستجدات الوضع في غزة، حيث شددنا معا على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية».

وكان الرئيس الألماني وصل الدوحة قادماً من مسقط، حيث قام بزيارة لسلطنة عُمان استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها السُّلطان هيثم بن طارق.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن الجانبين بحثا المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاورُ حول القضايا الإقليمية الراهنة.

وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة (إكس) إن زيارة الرئيس الألماني إلى عمان والمناقشات الشاملة التي جرت «ستعمل بلا شك على تعميق وتوسيع شراكتنا خاصة في مجالي الطاقة والسياحة».

السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وعقيلته والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وعقيلته بعد مأدبة عشاء رسمية أقامها السلطان هيثم (العمانية)

وزار الرئيس الألماني وحرمه متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية، وتجولا في أروقة المتحف المتعدّدة، واستمعا إلى شرح موجز عن تصميمه المستوحى من جبال الحجر بإبداع يعكس البيئة العُمانية، إلى جانب أبرز الأجنحة التي يتضمنها في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة، وما تقدمه القاعتان من تجارب تفاعلية للزائرين.

كما قاما بزيارة قلعة نزوى في ولاية نزوى، واستمعا إلى شرح موجز عنها وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عُمان الحافل بالأمجاد، كما سجّل شتاينماير كلمة في سجل كبار الزوار للقلعة عبر فيها عن سعادته لمعرفة ملامح من تاريخ سلطنة عُمان.



وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني‏‎

TT

وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني‏‎

الطائرة الإغاثية السعودية في مطار بيروت (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية في مطار بيروت (واس)

وصلت إلى مطار بيروت الدولي، اليوم، الطائرة الإغاثية الأولى ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».

وتحمل الطائرة الإغاثية على متنها مساعدات شملت مواد غذائية و إيوائية وطبية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي الواصل إلى مطار بيروت (واس)

تأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة إلى الشعب اللبناني للتخفيف من معاناة المتضررين في لبنان، وجاءت «امتداداً لدعم المملكة للبنان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن».

وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سيّر أولى طلائع الجسر الجوي إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، وغادرت، في وقت مبكر اليوم، «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض طائرة تمثل أولى طلائع هذا الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، ووصلت إلى مطار بيروت الدولي.

الجسر الجوي يحمل مساعدات طبية وغذائية وإيوائية (واس)

وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «المركز»، الدكتور عبد الله الربيعة، أن «هذه المبادرة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعباً، وتأتي استمراراً لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها».