ولي العهد السعودي: جاهزون لاحتضان العالم في «إكسبو الرياض 2030»

هنأ خادم الحرمين بالفوز باستضافة المعرض... وأكد تسخير الإمكانات كافة

الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في الحفل الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» بباريس يونيو الماضي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في الحفل الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» بباريس يونيو الماضي (واس)
TT

ولي العهد السعودي: جاهزون لاحتضان العالم في «إكسبو الرياض 2030»

الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في الحفل الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» بباريس يونيو الماضي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في الحفل الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» بباريس يونيو الماضي (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية باستضافة معرض «إكسبو 2030» بمدينة الرياض، مؤكداً جاهزية المملكة لاحتضان العالم فيه، وتسخيرها الإمكانات كافة.

جاء ذلك عقب إعلان المكتب الدولي للمعارض فوز السعودية باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2030 حتى مارس (آذار) 2031، حيث حصد ملفها 119 صوتاً من الدول الأعضاء في اقتراع إلكتروني سريّ شهده اجتماع الجمعية العمومية الـ173 للمكتب في باريس. وعبّر الأمير محمد بن سلمان عن شكره للدول التي صوتت للرياض، وكذلك للدولتين المنافستين؛ كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما).

وقال ولي العهد إن هذا الفوز يأتي ترسيخاً لدور السعودية الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، ما يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد «معرض إكسبو» واحداً منها.

وجدد عزم المملكة تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ عبر توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ للاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.

وأضاف: «ستتزامن استضافتنا لـ(إكسبو 2030) مع عام تتويج مستهدفات وخطط (رؤية السعودية 2030)»، عاداً المعرض «فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة».

وأكد جاهزية الرياض لاحتضان العالم في «إكسبو 2030»، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض «حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل»، وموضوعاته الفرعية «غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع»، وتسخير الإمكانات كافة.

وتتميز الرياض العاصمة لبلدٍ يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي ومهم، فهي تعد جسراً مهماً يربط القارات ببعضها البعض، الأمر الذي يجعل منها وجهة جاذبة لأبرز المحافل الدولية والاستثمارات العالمية والزيارة، وبوابةً للعالم.

وحظي ملف ترشحها لاستضافة «إكسبو 2030» بالدعم الكبير والمباشر من ولي العهد بدايةً من إعلان السعودية في 29 أكتوبر 2021 عن تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض (الهيئة المنظمة للمعرض).

وتقام معارض «إكسبو» منذ عام 1851، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.


مقالات ذات صلة

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية من الرئيس القُمري

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من غزالي عثمان رئيس جمهورية القُمر، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا بيساو

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا بيساو

​​​​​​​تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من عمر سيسوكو أمبالو، رئيس غينيا بيساو، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.