السعودية تمد يد العون بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية لمستفيدي 5 دول

المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
TT

السعودية تمد يد العون بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية لمستفيدي 5 دول

المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)

قدمت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، مجموعة من الأعمال الإنسانية بما فيها الطبية والإغاثية والإيوائية، استفادت منها دول أفغانستان، وباكستان، واليمن، والأردن، وموريتانيا، وذلك امتداداً للمشاريع الطبية التطوعية التي ينفّذها المركز بمختلف التخصصات لمساعدة الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود في الدول ذات الاحتياج، وكذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، 600 سلة غذائية في مديرية زندة جان بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 3600 فرد بواقع 600 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية لمتضرري الزلزال في ولاية هرات.

المساعدات السعودية في باكستان (واس)

كما وزّع المركز، أول من أمس، 1100 حقيبة شتوية في منطقتي قلات وسوراب بإقليم بلوشستان في باكستان، استفاد منها 7700 فرد من الأسر الأكثر ضعفاً في المناطق الأشد برودة والمتضررة من الفيضانات، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع تأمين وتوزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان 2023 - 2024م.

وفي أرخبيل سقطرى اليمنية، نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، الحملة الطبية التطوعية لجراحة الأطفال والمسالك البولية، ومن المقرر أن يُجري الفريق الطبي التابع للمركز خلال الحملة 100 عملية جراحية، بالإضافة إلى معاينة حالات المسالك البولية.

المساعدات الطبية في اليمن (واس)

وأكد محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي، أهمية الحملة في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى، ومرضى المسالك البولية في المحافظة، ومعالجة الكثير من الحالات وإجراء العمليات المختلفة، مثمناً الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية من خلال ذاراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي اليمني.

كما دشن المركز أول من أمس، المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام للأطفال في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، والذي ينفَّذ خلال الفترة من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 2 ديسمبر (كانون الأول) 2023م.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن 9 عمليات جراحية، تكللت بالنجاح التام.

المساعدات السعودية في الأردن (واس)

وفي الأردن، وزَّع المركز أول من أمس، قسائم شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية حسب اختياره من المتاجر المعتمدة في محافظتي الكرك، والطفيلة، استفاد منها 1646 فرداً بواقع 248 أسرة من الأسر السورية اللاجئة، والأكثر احتياجاً في المجتمع المستضيف، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية (كنف) لعام 2023م.

المساعدات الطبية في موريتانيا (واس)

وفي موريتانيا، نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المشروع الطبي التطوعي لعمليات جراحة المسالك البولية، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 24 نوفمبر 2023م.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 50 عملية جراحية في مجال جراحة المسالك البولية تكللت بالنجاح التام.

يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية لأكثر من 94 دولة حول العالم، وذلك بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة، كما نُفِّذ الكثير من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية إلى ملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.