البحرين نحو تطوير التعاون العسكري مع بريطانيا

البديوي: دول الخليج «شريك موثوق» لضمان أمن الطاقة

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة» (الصورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة» (الصورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)
TT

البحرين نحو تطوير التعاون العسكري مع بريطانيا

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة» (الصورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة» (الصورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)

التقى القائد العام لقوة دفاع البحرين، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس الأركان بالقوات المسلحة البريطانية، توني راداكين، حيث وقّعا إعلان نوايا مشترك بهدف تطوير التعاون العسكري بين البلدين.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن الاجتماع عقد الأحد، على هامش مشاركتهم في مؤتمر «حوار المنامة»، حيث تمّ التوقيع على إعلان نوايا بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالمملكة المتحدة.

وأفادت الوكالة بأن توقيع إعلان النوايا بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة البريطانية «يهدف إلى تطوير التعاون العسكري، وذلك بتوقيع اتفاقية للتعاون بينهما لتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة إلى آفاق أرحب».

القائد العام لقوة دفاع البحرين، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال لقائه توني راداكين رئيس الأركان بالقوات المسلحة البريطانية (بنا)

وكان القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، التقى أيضاً الفريق أول بحري روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (سي إم سي) والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته البلاد للمشاركة في مؤتمر «حوار المنامة 2023»، بحضور الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع البحريني.

وتمّ خلال اللقاء التأكيد على تطوير هذه العلاقات والتنسيق القائم بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

أمن الطاقة

من جهة أخرى، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة»: «إن دول مجلس التعاون لاعب أساسي وشريك موثوق به دولياً في مجال ضمان أمن الطاقة، وإن موضوع السياسة الجديدة لأمن الطاقة يحتل مكانة بارزة في سياسات دول مجلس التعاون، التي تلعب دوراً محورياً في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، ما يضمن أمن الطاقة في جميع أنحاء العالم».

وخلال مشاركته في جلسة «السياسات الجديدة لأمن الطاقة»، ضمن مؤتمر «حوار المنامة»، أكد البديوي على أهمية دراسة حالة أمن الطاقة «التي من الممكن أن تُعزى إلى عدد من العوامل؛ كالصراع التقليدي، وعدم وجود خطط بديلة، والسرد المضلل القائل بأن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تحل محلّ الوقود الأحفوري، إضافة إلى مرور سنوات من قلة الاستثمار».

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون أثبتت على مدى عقود من الزمن باستمرار أنها شريكة موثوقة في مجال الطاقة، ما يدل على التزامها الثابت بتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية. كما أكدّ أهمية المساعي الاستراتيجية التي تبذلها دول الخليج لتعزيز أمن الطاقة، بما في ذلك التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، والاستثمار القوي في البحث والتطوير من أجل حلول الطاقة المستدامة، وتعزيز كفاءة الممارسات في استخدام الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على التعاون في المشاريع المشتركة.

وقال: «إن دول مجلس التعاون تُدرك أهمية إمدادات الطاقة التقليدية على المدى الطويل لضمان أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، حيث تبنت دول المجلس أيضاً مصادر الطاقة المتجددة، كما يتضح من خطط التنمية الوطنية الخاصة بكل منها».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.