بدأ توافد قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في قمة الرياض بين «مجلس التعاون الخليجي» ورابطة «آسيان»، على العاصمة السعودية، تحضيراً لاجتماعهم التاريخي الأول من نوعه، الذي يعقد يوم الجمعة المقبل، بهدف رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، واستكشاف الفرص الجديدة.
ووصل إلى الرياض مساء الثلاثاء، لي هسين لونغ، رئيس وزراء سنغافورة، الذي استقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، ظهر الأربعاء، وعقدا جلسة مباحثات رسمية استعرضت أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
والأربعاء، وصل فام مينه تشينه، رئيس وزراء فيتنام، وخوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، والحاج حسن البلقيه، سلطان بروناي دار السلام، إلى العاصمة السعودية. وكان الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في استقبال القادة بمطار الملك خالد الدولي، بالإضافة إلى جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أمين المنطقة.
ومن المنتظر أن تناقش القمة خطة العمل المشتركة 2024 - 2028، وتعزيز التعاون بين «مجلس التعاون الخليجي» و«آسيان»، لا سيما الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، إلى جانب الاستثمار والسياحة والزراعة ومنتجات الحلال والتعليم والتدريب.
يشار إلى أن رابطة «آسيان» تضم 10 دول من جنوب شرقي آسيا، هي: بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.