السعودية تطلق ميزة الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة لمواطني بريطانيا وآيرلندا الشمالية لدخول أراضيها

روسيا أعلنت بدء إعفاء المواطنين السعوديين من التأشيرة

الإعفاء يتيح زيارة السعودية للدخول لمرة واحدة ولمدة إقامة تصل إلى 6 أشهر (الشرق الأوسط)
الإعفاء يتيح زيارة السعودية للدخول لمرة واحدة ولمدة إقامة تصل إلى 6 أشهر (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلق ميزة الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة لمواطني بريطانيا وآيرلندا الشمالية لدخول أراضيها

الإعفاء يتيح زيارة السعودية للدخول لمرة واحدة ولمدة إقامة تصل إلى 6 أشهر (الشرق الأوسط)
الإعفاء يتيح زيارة السعودية للدخول لمرة واحدة ولمدة إقامة تصل إلى 6 أشهر (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، ميزة الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة لمواطني بريطانيا وآيرلندا الشمالية لدخول المملكة.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن ميزة الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة تعد تسهيلاً متقدماً في إجراءات الدخول وإحدى القنوات التي يمكن لمواطني بريطانيا الاستفادة منها لزيارة السعودية.

وتُمنَح التأشيرة للراغبين في زيارة السعودية لأغراض الأعمال، والسياحة، والدراسة، والعلاج، في حين تتمثل آلية الحصول عليها بتعبئة طلب الإعفاء من المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات بوزارة الخارجية، بينما يمكن تقديم الطلب قبل موعد السفر إلى السعودية بـ90 يوماً وبحد أقصى 48 ساعة.

وأمس (الثلاثاء)، بدأ تنفيذ نظام إعفاء المواطنين السعوديين من الحصول على تأشيرة دخول روسيا عن طريق السفارة الروسية واستبدالها بالتأشيرة الإلكترونية.

ووفقاً للنظام الجديد، يحصل المواطنون السعوديون على التأشيرة «إلكترونيّاً» عبر المنصة الإلكترونية الموحدة لإصدار التأشيرات الروسية.

ويتوجب على طالب التأشيرة إدخال بياناته الشخصية، وإلحاق صورة شخصية إلى جانب صورة الصفحة الرئيسية لجواز السفر، دون الحاجة إلى أي مستندات أخرى.

وتتيح التأشيرة الإلكترونية الموحدة الدخول إلى روسيا لأغراض سياحية وتجارية، وزيارات خاصة، ومشاركة في فعاليات علمية وثقافية واجتماعية واقتصادية ورياضية.

وكانت روسيا أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2022، أنها ستقوم بإعفاء السعوديين من نظام التأشيرات الحالي، وإعداد اتفاقيات سفر حكومية دولية بشأن الإعفاء مع 11 دولة، من ضمنها أربع دول خليجية، هي: «السعودية، والبحرين، والكويت، وعُمان».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.