قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
TT

قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)

أعربت قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في السويد، وعدم اتخاذ السلطات السويدية ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية واستنكار المجتمع الدولي وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنه «على إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية عن استدعاء سفير مملكة السويد جوتام س بهاتاشاريا، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة».

وأكدت الوزارة، أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.

وجددت الخارجية دعم قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.



نقاشات سعودية - إسبانية لتكثيف التنسيق في القضايا المشتركة

المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
TT

نقاشات سعودية - إسبانية لتكثيف التنسيق في القضايا المشتركة

المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)

شهدت جولة المشاورات السياسية الثالثة التي جمعت السعودية وإسبانيا، الأربعاء، مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.

وترأَّس المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، ودييغو مارتينيز بيليو، وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية، في العاصمة الرياض، جلسة المشاورات الثالثة؛ حيث بحث الجانبان في مستهلِّها سبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات، خصوصاً السياسية منها.

حضر جلسة المشاورات، الأميرة هيفاء آل مقرن سفيرة السعودية لدى إسبانيا.