وزيرا الخارجية السعودي والأميركي بحثا التطورات الإقليمية والدولية هاتفياً

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن
TT

وزيرا الخارجية السعودي والأميركي بحثا التطورات الإقليمية والدولية هاتفياً

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن

ناقش وزيرا الخارجية السعودي والأميركي المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها، وذلك خلال اتصال هاتفي. واستعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن توطيد العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات.

وزيرا الخارجية السعودي والأميركي لدى لقائهما في الرياض الشهر الماضي (واس)

وكان الوزيران التقيا الشهر الماضي خلال زيارة أجراها الوزير الأميركي للسعودية، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وحضر اجتماعاً ثنائياً مع نظرائه الخليجيين، إلى جانب الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد «داعش» الذي عُقد في الرياض.

وخلال الزيارة، أكد وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع قناة «الشرق»، أن هناك «أساساً راسخاً للعلاقات» بين بلاده والسعودية، وقال إنَّ الطرفين يعملان معاً «على دعم المصالح المشتركة لشعبينا، ومن هذا المنطلق فإنَّ العلاقة مع السعودية هي علاقة استراتيجية».



محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.