السعودية: علاقات مصر وتركيا تنعكس إيجاباً على المنطقة

وزير الخارجية المصري سامح شكري يصافح نظيره التركي جاويش أوغلو (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري يصافح نظيره التركي جاويش أوغلو (أ.ب)
TT

السعودية: علاقات مصر وتركيا تنعكس إيجاباً على المنطقة

وزير الخارجية المصري سامح شكري يصافح نظيره التركي جاويش أوغلو (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري يصافح نظيره التركي جاويش أوغلو (أ.ب)

رحبت السعودية، الثلاثاء، برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، إلى مستوى السفيرين.

وأشادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بهذه الخطوة التي ستنعكس إيجاباً في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي وخدمة المصالح المشتركة، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.

كانت مصر وتركيا قد أوضحتا، في بيان، أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية يهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بينهما مجدداً، ويعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة شعبيهما.

ورشحت مصر عمرو الحمامي سفيراً لها بأنقرة، بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لها في القاهرة.



«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو

الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (أ.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (أ.ب)
TT

«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو

الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (أ.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (أ.ب)

تنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، اجتماعات أميركية - روسية، تهدف إلى إحداث تقارب بين البلدين ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، والترتيب لملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في الرياض أيضاً.

ويشارك في هذه الاجتماعات من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، فيما يشارك من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس بوتين، يوري أوشاكو.

وعشية الاجتماعات المرتقبة، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، وزير الخارجية الأميركي، الذي يزور المنطقة لأول مرة منذ تعيينه.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن لقاءات الوزير ماركو روبيو مع كبار المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط ستعزز المصالح الأميركية لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي، والدفع قدماً بالاستقرار والسلام، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة. بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إن لقاء الرياض «سيُخصَّص في المقام الأول لإعادة بناء العلاقات الروسية - الأميركية في كل المجالات (...)، وأيضاً للتحضير لمفاوضات محتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا، وتنظيم اللقاء بين الرئيسين» بوتين وترمب. وتابع أن الشرق الأوسط قد يكون أيضاً على طاولة المحادثات.

وأفاد خبراء بأن هناك تعويلاً عالمياً على «الحياد الإيجابي» الذي تتبناه السعودية، وعلى تنامي دورها العالمي، في إنجاح الحوار الأميركي - الروسي وإمكانية تحقيق السلام في أوكرانيا.