مسؤول سوري لـ«الشرق الأوسط»: الأسد يحضر القمة العربية

تشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
تشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

مسؤول سوري لـ«الشرق الأوسط»: الأسد يحضر القمة العربية

تشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية (أرشيفية - الشرق الأوسط)
تشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية (أرشيفية - الشرق الأوسط)

قال مسؤول سوري رفيع لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس السوري بشار الأسد سيحضر قمة جدة التي تعقد بعد غد الجمعة.

وقال الدكتور أيمن سوسان، مساعد وزير الخارجية السوري في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرئيس السوري بشار الأسد سيكون حاضراً في جدة».

وتشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية المقررة بعد 12 عاماً من الغياب.

ونوه مساعد وزير الخارجية والمغتربين السوري، بـ«انعقاد القمة العربية في السعودية بمكانتها الكبيرة وثقلها وسياستها المعتدلة».

وأضاف سوسان في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة. وأضاف: «السعودية بمكانتها الكبيرة وبثقلها وسياستها المعتدلة، يأمل الجميع أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على الجميع».



رفض خليجي للتصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

رفض خليجي للتصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، حق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، معربة عن رفضها التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي.

جاءت التأكيدات والرفض للتصريحات المتطرفة في بيان للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، الذي أكد أن التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي تُمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والمعاهدات الدولية، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وشدد البديوي على رفض دول المجلس مثل هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، التي تؤكد السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الرامية إلى تقويض فرص السلام، وإطالة أمد الصراع في المنطقة وتأجيجه.

كما أكد في الوقت ذاته، أن دول المجلس تقف صفّاً واحداً بجانب الشعب الفلسطيني لحماية حقوقه غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، عاصمتها القدس الشرقية.