«التعاون الإسلامي» تدعو إلى احترام المبادئ الإنسانية وترسيخ قيم السلام عالمياً

شعار منظمة التعاون الإسلامي
شعار منظمة التعاون الإسلامي
TT

«التعاون الإسلامي» تدعو إلى احترام المبادئ الإنسانية وترسيخ قيم السلام عالمياً

شعار منظمة التعاون الإسلامي
شعار منظمة التعاون الإسلامي

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الرفع من مستوى الوعي العالمي بضرورة احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الرامية إلى توفير الحماية للأبرياء وضحايا النزاعات والحروب اتساقا مع مبادئ الإسلام السمحة وميثاق المنظمة، وذلك في ظل تزايد النزاعات المسلحة بأبعادها وتداعياتها الإنسانية المختلفة.

وأكدت المنظمة التزامها العميق بتعزيز مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني إحياءً منها لليوم العالمي للقانون الإنساني الدولي الذي يصادف التاسع من مايو (أيار) من كل عام.

وناشدت الدول الأعضاء للاستفادة من هذا اليوم للقيام بنشاطات تسهم في تعزيز قواعد القانون الدولي الإنساني وتطبيقها من أجل حماية المدنيين لا سيما الأطفال والنساء والعجزة واللاجئين والنازحين، داعية المجتمعات إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر، واتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي تعد الكثير من مبادئه من صميم القيم الإسلامية السمحة.



السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
TT

السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)

أفاد السفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، بأنه يسعى إلى استكشاف المملكة بشكل أعمق، والتّعرف على شعبها وثقافته التي وصفها بأنها «فريدة ومميزة».

وقال راتني، في حديث أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر إقامته بالرياض، إن السعوديين هم «أكثر الشعوب ودّية من بين جميع الشعوب التي تعاملت معها». وأضاف: «لقد سنحت لي الفرصة لاستكشاف كثير من مناطق المملكة، وأدهشني التّنوع الكبير الذي يتمتع به هذا البلد».

ومنذ تعيينه قبل نحو سنة و3 أشهر، جال السفير في كثير من المدن والمناطق السعودية. وعن هذه التجربة، قال: «لقد حظيت بامتياز السفر في جميع أنحاء هذا البلد، ولديّ خطط لاستكشاف كل زاوية من زوايا المملكة، لقد زرت جازان، وأبها، والمدينة المنورة، والعلا، والهفوف، كما زرت الظهران وجدة، وتوجهت مؤخراً إلى الشمال، وأخطط لزيارة نيوم في وقت قريب».

وتحدث راتني عن إعجابه بطبق «الجريش» الشهير في السعودية، قائلاً: «دائماً ما يسألني الناس عن ذلك، وأشعر وكأنني أخاطر بالإجابة، لكنني حقاً أحب الجريش، أعلم أنه ليس شيئاً يتذوقه كثير من الأميركيين».

ولدى سؤاله عن الكتب التي يقرأها حالياً، قال راتني إنه يتصفّح حالياً كتاباً أُهدي إليه يتناول سيرة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى رواية عن سوريا. وتابع: «أميل إلى قراءة نحو 3 كتب في الوقت نفسه. أقرأ لأتعلم مزيداً عن المكان الذي أعيش فيه، وأحياناً أقرأ للترويح عن نفسي وللتفكير في شيء مختلف تماماً».