بأعلى المعايير... «البحر الأحمر للتطوير» تنتهي من تشييد أطول جسور السعودية المائية

مصدر مسؤول في الشركة: «اكتمال 50% من أعمال الوجهة»

اكتمال تشييد الهيكل الأساسي لجسر «جزيرة شورى»
اكتمال تشييد الهيكل الأساسي لجسر «جزيرة شورى»
TT

بأعلى المعايير... «البحر الأحمر للتطوير» تنتهي من تشييد أطول جسور السعودية المائية

اكتمال تشييد الهيكل الأساسي لجسر «جزيرة شورى»
اكتمال تشييد الهيكل الأساسي لجسر «جزيرة شورى»

قالت شركة البحر الأحمر للتطوير، إنها احتفلت بتركيب آخر قطعة خرسانية تزن 400 طن في عملية تشييد «جسر شورى» الذي يعد جزءاً أساسياً من البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع وجهة البحر الأحمر، التي ينتظر أن يتم الانتهاء منها - بحسب الشركة - بحلول نهاية العام المقبل 2023.
ووفقاً لمصدر مسؤول في «شركة البحر الأحمر للتطوير»، فقد تم تصميم الجسر «طبقاً لأعلى معايير الالتزام البيئي والاستدامة ليكون أيقونة معمارية مع حماية البيئة والحفاظ عليها أثناء تشييد الجسر وتشغيله».
ونوّه المصدر، في حديث مع «الشرق الأوسط»، بأن الهيكل الأساسي للجسر قد «تم الانتهاء من تشييده، ويجري العمل الآن على سفلتة الجسر».
https://twitter.com/TheRedSeaSA/status/1554836628782256132?s=20&t=ZHwaYKWTz-5O9119C_B3xA
وأضاف المصدر أن المرحلة الأولى من مشروع وجهة البحر الأحمر «أظهرت تطوراً مهماً باكتمال أكثر من 50 في المائة من أعمالها علاوة على تشغيل العديد من الأصول الرئيسية بشكل كامل بما فيها فندق ذو 4 نجوم خاص بإدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، ومكاتب الشركة في موقع الوجهة، وأكبر مشتل في منطقة الشرق الأوسط، ويتواصل العمل لاستقبال الضيوف بحلول نهاية العام الجاري، عندما يتم افتتاح أول فنادق الوجهة».
ويعد «جسر شورى» من أطول الجسور المائية في السعودية، بطول يبلغ 3300 متر، وعرض يبلغ 28 متراً يحتوي على حارتين لمرور السيارات الذكية من وإلى الجزيرة وحارات للمشاة والدراجات، ويمثّل الجسر شريان الحياة للجزيرة؛ حيث يعد نقطة الوصول الرئيسية لجزيرة شورى، ويربط بين الجزيرة والبر الرئيسي.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1555316398389329920
وفي التفاصيل الهندسية، تتكون كباري «جسر شورى» من أكثر من 600 قطعة خرسانية مصبوبة مسبقاً، وتتراوح أوزانها من 80 إلى 400 طن، وترتكز هذه العناصر على 124 ركيزة بحرية تم صبّها جميعاً في مصنع داخل المشروع وجرى نقلها من خلال البحر وتثبيتها وفقاً لأعلى المعايير العالمية لهندسة الجسور.
وحرصت مجموعة «ARCHIRODON»، الرائدة عالمياً في مشروعات البنية التحتية والأعمال البحرية، على تحقيق الاستدامة في عملية تشييد الجسر المائي الأطول في السعودية، من خلال تنفيذ دراسات لتقييم الأثر البيئي للجسر لضمان عدم تأثر المنطقة والحفاظ على البيئة البحرية، والمقارنة بين بدائل مختلفة للتصميم ووقع الاختيار على أكثرها استدامة وأفضلها من ناحية الأثر البيئي. كما كان أكثر من 90 في المائة من الخرسانات المستخدمة صديقة للبيئة، ومسبقة الصب، بدلاً من الخرسانة التقليدية لضمان عدم حدوث أي تسريب أو مشكلات بيئية في موقع الجسر.
وأكد المصدر أن عمليات التشييد «راعت الحفاظ على النباتات المحلية الموجودة في موقع الجسر مثل نباتات المانغروف، التي تم الاعتماد عليها كجزء من الجانب الجمالي في تصميم الجسر والتي تسعى شركة البحر الأحمر لتعزيزها والحفاظ عليها».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.